صمم الدكتور ريان صبوح اختصاصي الأمراض القلبية في اللاذقية جهاز تنفس اصطناعي مرحلي مؤقت.
عن ذلك ذكر الدكتور صبوح أنه بالتعاون مع بعض الفنيين أنجزوا جهازاً من الممكن أن يكون بديلاً مؤقتاً للمنفسة (ولا يمكن اعتباره منفسة) بأقل كلفة ممكنة.
وأضاف د. صبوح أن التحدي التنفسي هو التحدي الأساسي مع وباء كوفيد 19 الحالي وهذا التحدي انهارت أمامه أقوى المنظومات الصحية في العالم ونحن اليوم في سورية وبسبب الحصارالغربي الظالم س على مدار عشر سنوات فمن الطبيعي ألا يكون لدينا العدد الكافي من المنافس لمواجهته.
ويتكوّن الجهاز من آمبو AMBU وهو عبارة عن وحدة تهوية يدوية بالإضافة إلى آلية ميكانيكية ( محرك +ذراع) تؤمن انضغاط الآمبو
بتعديل سرعة المحرك، يمكن التحكم بعدد مرات التنفس ومن خلال تعديل موقع ارتكاز الذراع يمكن تعديل عمق الضغطة وبالتالي حجم النفس و يستطيع الجهاز أن يؤمن نسبة أوكسجين في هواء الشهيق تصل إلى ١٠٠{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} مع التحكم بنسبة زمن الشهيق إلى زمن الزفير وبال PEEP (الضغط الإيجابي في نهاية الشهيق). و عند تحسن وظيفة الرئة واتخاذ القرار بإجراء الفطام عن التهوية الآلية يُنقل المريض إلى منفسة حقيقية لعدم إمكانية تأمين نظام فطام في الجهاز الحالي. إذ يمكن استخدام هذا الجهاز لعدة أيام وعندما يتحسن المريض ويتماثل للشفاء يجب نقله إلى المنفسة لتطبيق أنظمة الفطام.
بمعنى أنه في حال وجود خمسة أجهزة بالإضافة إلى منفسة واحدة يمكن تقديم الخدمة لخمسة مرضى عوضاً عن مريض واحد أما مع غياب المنفسة فلا يمكن استخدام هذا الجهاز فهو مكمل للمنفسة وليس بديلاً عنها، وأشار د. صبوح إلى أنه حسب الإحصائيات العالمية فإن ثمانين بالمئة من المرضى لن يحتاجوا إلى استشفاء، أما العشرون بالمئة المتبقون، فقرابة نصفهم يحتاجون إلى عناية مشددة وأي شخص من هؤلاء قد يحتاج إلى دعم آلي للتنفس في أي لحظة.
ويتم حالياً وضع اللمسات النهائية للجهاز (ضبط دقيق للحجوم بالإضافة لآليات الأمان)، كما لفت إلى أنه حصل على تشجيع ودعم من مدير الصحة لاستكمال وتطوير مشروع الجهاز.
تشرين