تخطى إلى المحتوى

التمريض مهنة نبيلة.. يجب انصافها ودعم العاملين فيها

بانوراما سورية- متابعة:

مهنة التمريض .. من أنبل وأهم المهن .. والممرضات هن ملائكة الرحمة اللواتي يرفلن بأثوابهن البيضاء ويخففن أوجاع المرضى .. ويرسمن على شفاههم ابتسامة الأمل .. إن عملهن مكمل لعمل الأطباء .. ودون تمريض جيد لا فائدة من طبيب جيد .. اهم مشاكله .. نقص الإمكانات والتجهيزات بالمستشفيات الحكومية .. وعدم توافر بيئة عمل جيدة وسليمة، ومركزية القرارات .. وكذلك عدم وجود نظام قوى بشرية متطور يتعامل مع القطاع الصحي من خلال استقطاب كوادر طبية مؤهلة حيث لا يزال القطاع يواجه مشاكل كبيرة في استقطاب الكوادر .. و أن الحوافز وطبيعة العمل في هذا القطاع ليست جاذبة وتسهم بشكل كبير في تسرب الكوادر من القطاع والسفر الى الخارج .. بحثا عن الأفضل في المستشفيات خارج القطر او اللجوء للتقاعد المبكر .. كما أن بيئة العمل داخل العديد من المستشفيات والمراكز الصحية ليست جيدة، وليست آمنة إذ لا تتوافر فيها المستلزمات الطبية التي تقي الممرضين من الأمراض أو العدوى … وبعيدا عن الأرقام والإحصاءات الموضوع يحتاج إلى وقفة لإعادة تقييم عمل الممرضين والممرضات مقابل رواتب مجزية وحوافز وطبيعه عمل واعاده الاعتبار لمهنة التمريض وتفعيل نقابه التمريض وانتخاب نقيب للتمريض لتشجيعهم على العمل في ظروف صحية تحميهم من الإصابة أو العدوى فمن حقهم أن يعملوا في وسط آمن .. وكذلك الاهتمام بجامعات ومعاهد التمريض من حيث التجهيزات والإعداد لتشجيع الراغبين في الالتحاق بها .. فهل يمكن تجاوز هذه السلبيات من أجل توفير الممرضة المؤهلة خدمة للمرضى بل وللأطباء؟

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات