تخطى إلى المحتوى

عميد كلية الطب البشري الدكتور نبوغ العوا تواصلنا مع خبراء دوليين واستفدنا من خبرتهم ومع تطبيق الأدوية وجدنا نتائج إيجابية”


قال عميد كلية الطب البشري الدكتور نبوغ العوا أنه تم توزيع البرتوكول العلاجي المعتمد لمواجهة فايروس كورونا على كافة المشافي والمؤسسات الصحية والمستوصفات، وأي طبيب أو طالب طب (دراسات عليا) يستطيع فهمه والتعامل معه.

وأضاف العوا ..لقد تضمن تقسيم درجات الإصابة إلى بسيطة، متوسطة، والفئة الحادة، حيث في حال لم تكن تعاني من إصابات رئوية تعزل في المنزل، أما في حال إصابة أشد وشعور بضيق تنفس بحاجة إلى الدخول للمشافي ومنفسة

وأضاف الدكتور العوا إن الأدوية متوفرة ضمن الإنتاج المحلي، وبالنسبة للكلوركين كان توقف إنتاجه منذ حوالي عامين، ويستخدم للملاريا، وحالياً تم الاستئناف بإعادة إنتاجه للاستخدام في العلاج

ولفت إلى أنه سيتم إيقاف إنتاج بعض خطوط الأدوية غير الأساسية والاستعاضة عنها بإنتاج الأدوية المذكورة في البرتوكول العلاجي لتوفير حاجة السوق المحلي منها.

وأكد العوا أن الدواء هو علاج وليس لقاح يقي من الإصابة بالفايروس، وبالتالي لا داعي لتخزينه من قبل الأشخاص غير المصابين موضحا أن هناك محاولات من وزارة الصحة لتأمين منافس من الدول المجاورة، نتيجة أن المنافس الحالية قليلة جداً وغير كافية، وهناك إجراءات لتحويل أجهزة التخدير لمنافس والاستفادة منها.

وكشف العوا عن أن العلاج بالدرجة الأولى يعتمد على درجة مناعة المريض وفي حال قوتها يمكن شفاء الحالة، على خلاف المصابين بالأمراض المزمنة الذين تكون مناعتهم ضعيفة مضيفا ” لقد تواصلنا مع خبراء في الصين، إيطاليا، وفرنسا واستفدنا من خبرتهم في التعامل مع المرض، ومع تطبيق الأدوية وجدنا نتائج إيجابية”.

وبين العوا ضرورة تكرار التحليل للشخص المشتبه بإصابته حتى ولو كانت النتيجة سلبية في المرة الأولى لأنه من الممكن أن يكون حامل للفايروس، وبالتالي بقاءه بالحجر أفضل موضحا أن البروتوكول العلاجي الذي أعلنت عنه وزارة الصحة هو نتاج لعدة اجتماعات وجلسات من قبل أساتذة كلية الطب في جامعة دمشق، والتعليم العالي بمشاركة وزارة الصحة، ولكن لم يذكر ذلك في البيان الختامي .

شام اف ام

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات