على الرغم من اعتماد ( السورية للتجارة) توزيع المواد المقننة بالسيارات الجوالة إلا أن هذا لم يمنع الازدحام الذي لمسناه خلال جولتنا على صالاتها في بانياس، وهذا يعود ربما لثقة المواطنين بأسعارها التي تنافس أسعار السوق في ظل موجة الغلاء المحموم الذي تشهده أسواقنا هذه الأيام.
“تشرين” التقت بعض المواطنين في الصالة الرسمية ببانياس، إذ أكد البعض أن الأسعار في الصالة مقبولة مقارنة بأسعار السوق وخاصة المنظفات والمحارم .
وأكد المواطن عاطف حيدر أنه يتردد إلى صالات (السورية للتجارة) مرة أو مرتين في الأسبوع للحصول على مادة الخبز، أو لشراء المنظفات لأنها أقل بكثير من السوق، و جميع الصالات في بانياس تمنحه فواتير بقيمة المواد التي يشتريها، مشيراً إلى غياب الكثير من المواد الغذائية في جميع تلك الصالات منذر شهور، وهذا ما لمسناه خلال جولتنا وخاصة غياب المعلبّات والسمون والزيوت النباتية والمربيات والطحينة والحلاوة والحمص والعدس والبرغل والرز.
بدوره أكد يوسف حسن مدير فرع السورية للتجارة في طرطوس أن هناك 12 سيارة موزعة على أحياء مدينة بانياس لبيع المواد المقننة للمواطنين وهذا برأيه يخفف الازدحام في صالات السورية للتجارة، وبيّن أنه سيتم إيقاف بيع الخبز في الصالات، ليكون البيع عن طريق معتمدين، وعن نقص المواد الغذائية أكد أن سبب النقص هو نتيجة الضغط والطلب الكبير على المواد.
بانوراما سورية- تشرين