جهزت وزارة الصحة أربعة عشر مركزاً للعزل الطبي لتدبير إصابات فيروس كورونا المستجد في مختلف المحافظات مزودة بكل مستلزمات العناية بالمرضى وحماية الكوادر الطبية والفنية.
ومن مشفى الزبداني الوطني بريف دمشق الذي جهز كمركز للعزل الطبي في الحادي والعشرين من آذار الماضي أكد مديره الدكتور علي موسى أن المشفى مجهز لتقديم الرعاية والعلاج للأشخاص الذين تثبت إصابتهم بالفيروس المستجد عبر كادر طبي مختص يضم مئتين وعشرين شخصاً بين طبيب وممرض وفني، مشيراً إلى أنه تم تدريب الكوادر على الإجراءات المتعلقة بالعزل الطبي والعناية بالمرضى إلى جانب توفير كل مستلزمات الوقاية لهم من بدلات وكمامات وتعقيم عند دخول المشفى وخروجهم منها لضمان حماية أسرهم و محيطهم أيضا.
وبين الدكتور موسى أن تدبير إصابات كورونا يختلف حسب حالة المريض سواء لناحية العلاج الدوائي أو الحاجة لدعم تنفسي أو سوائل وريدية وجلسات رذاذ وغيرها، مشيراً إلى إيقاف استقبال المراجعين العاديين في كافة أقسام المشفى.
وذكر رئيس الأطباء المقيمين بالمشفى الدكتور همام اسماعيل أن المشفى مجهز بشكل كامل وسعته مئة سرير مع تخصيص قسمين للعناية المشددة.
واعتبر اسماعيل أن الكوادر الطبية في سورية اليوم أمام تحد جديد للتصدي لفيروس كورونا لإثبات كفاءتهم في تجربة لها خصوصيتها كونها المرة الأولى والمشاركة بدراسات وأبحاث إلى جانب الأطباء حول العالم معربا عن ثقته بقدراتهم بعدما أثبتوا جدارتهم خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية رغم صعوبة الظروف.
تشرين