أشار مدير فرع( السورية للتجارة) في حمص عماد ندور أن ما تقوم به( السورية للتجارة) هذه الأيام هي خطوة جديدة لتخفيف الازدحام عن صالاتها بحمص، حيث يتم بيع المواد التموينية عبر البطاقة الإلكترونية من خلال تسيير سيارات جوالة إلى الأحياء بالتعاون مع لجان الأحياء والمخاتير في إطار الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا. حيث قررت خلية الطوارئ بمحافظة حمص بدء العمل ببيع المواد التموينية على البطاقة الالكترونية عن طريق السيارات تخفيفاً للازدحام الحاصل على الصالات، مشيراً إلى تقسيم المدينة إلى 23 قطاعاً، يخصص كل منها يومياً بسيارتين على الاقل. حيث يتم يومياً تسيير نحو 52 سيارة جوالة لأحياء حمص المختلفة حسب خطة المحافظة ووفق برنامج عمل وضعه مجلس المدينة. مبيناً أن السيارات محملة بالإضافة إلى المواد التي توزع على البطاقة بمواد أخرى متوافرة في مستودعات المؤسسة كالمنظفات واللحوم والخضار.
ونوه ندور بأنه تم الاتفاق والتنسيق مع رؤساء مجالس البلدات والمدن في ريف حمص لتزويد صالات المؤسسة بالمواد اللازمة وفي حال حصول نقص في مادة الزيت يتم العمل على تأمينها مباشرة وأكد أنه بدءاً من الشهر القادم يستطيع المواطن الحصول على مخصصات شهرين وبذلك يمكن تخفيف الازدحام الحاصل حالياً وأن مبيعات الفرع قاربت الثلاثة مليارات ليرة للربع الأول من العام الحالي.
تشرين