اطلقت غرفة تجارة دمشق مبادرة ناشدت من خلالها لجنة الخضار والفواكه في سوق الهال، ومن خلالها لجميع تجار السوق، منح حسم خاص لمشتري مواد الجملة لبيعها في الأسواق الشعبية والضواحي بأسعار مخفضة، لتمكين المواطنين من شراء هذه المواد الضرورية بأسعار مقبولة، وخاصة أن قسماً كبيراً من المستهلكين قد فقدوا مصدر رزقهم بعد اجراءات حظر التجول التي فرضتها الحكومة للتصدي لجائحة كورونا.
عضو غرفة تجارة دمشق فايز قسومة وهو من تجار سوق الهال، صرح بأن مبادرة الغرفة مطبقة في سوق الهال، وسيتم الاهتمام بالأمر أكثر.
ولفت إلى أن أسعار الخضر والفواكه تتفاوت وتختلف بين تاجر مفرق وآخر، مرجعاً ذلك للكمية التي يستجرها كل تاجر مفرق من سوق الهال، فإذا كانت الكمية المستجرة من سوق الهال كبيرة يكون هناك حسم كبير لتاجر المفرق، واذا كانت الكمية قليلة فلن يكون هناك حسم، وهذا الأمر يؤدي لارتفاع السعر لديهم.
وأشار إلى أن أزمة الغلاء حالياً بحاجة لعلاج من الحكومة والتاجر معاً، مشيراً إلى أن قرار الحكومة بإيقاف التصدير لبعض المواد الاستهلاكية لم يؤدِ حتى الآن إلى انخفاض أسعارها، فعلى سبيل المثال لم ينخفض سعر البيض بعد منع تصديره.
وختم بالقول إن أسعار الخضار والفواكه تنخفض يوماً بعد آخر والأمور للأفضل.
الوطن