تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

إذا كانت بذراعك هذه العلامة فقد تبعدك عن مخالب كورونا

انظر إلى أعلى ذراعك اليسرى بشكل خاص، قرب الكتف تماما، فقد ترى علامة لم تكن تعيرها اهتماما، ولا تتذكرها منذ نسيت قبل زمن بعيد أنها أثر لحقنة نفذت إبرتها في جلدك حين كنت طفلا يحبو، فبكيت وصرخت خوفا ومن ألم الوخز الغريب عليك، من دون أن تدري أن يوما قد يأتي، تشعر فيه بأنك محظوظ، لأن بعض العلماء يعتقد الآن بأن كورونا المستجد والمستفحل، قد لا يقوى على من استوطنت الحقنة بجهاز المناعة فيه، وقد يتراجع بسببها مهزوما بلا مضاعفات، وبأرخص وأسرع مضاد.

الحقنة التي سيحتفلون العام المقبل بمرور 100 عام على نجاح فرنسيين بتطويرها كلقاح مكافح للسل وبعض السموم، سمّته الأوساط الطبية Bacillus Calmette- Guerin المعروف بأحرفBCG للاختصار، وفق ما قرأت “العربية.نت” بسيرته الوارد فيها أن استخدامه لا يزال أفضل ما يقوّي مناعة الأطفال ضد السل مدى الحياة. أما حاليا، فيحاول الكثيرون في عدد من الدول الإفادة من اللقاح، لعل وعسى يكتشفون فيه ما ينقذ مئات الآلاف من الفيروس المستجد.

مالي، وأيضا اقليم العفر والعيسى الفرنسي بأفريقيا، وهو جيبوتي الآن، أصدرا في الماضي طابعين تكريما للعالمين الفرنسين، ألبرت كالميتّ (الى اليمين) وزميليه كميل غيران مالي، وأيضا اقليم العفر والعيسى الفرنسي بأفريقيا، وهو جيبوتي الآن، أصدرا في الماضي طابعين تكريما للعالمين الفرنسين، ألبرت كالميتّ (الى اليمين) وزميليه كميل غيران

أول كلمة من اسم الحقنة التي يتم تطعيم 130 مليون طفل بها سنويا في العالم كمعدل، تعني “عصيّة” باللاتيني، فيما تشير الثانية والثالثة إلى عائلتي العالمين الفرنسيين اللذين قاما في 1921 بتطويرها، وهما ألبرت كالميتّ وكميل غيران: الأول توفي في 1933 بعمر 70 سنة، وكان كزميله مسؤولا مهما في “معهد باستور” بباريس، وعالما مثله بالجراثيم والفيروسات وجهاز المناعة. أما الثاني، فكان بيطريا أيضا، امتد به العمر وتوفي في 1961 بعمر 88 تقريبا، ولم يحصل كزميله على نوبل بالطب، وهذه من غرائب الجائزة الشهيرة.

ويعتقدون في الأوساط العلمية، طبقا لما نشرت صحيفة South China Morning Post الإنجليزية اللغة بالصين، أن الاصابات والوفيات بكورونا “أقل لدى من تم تطعيمهم ضد السل بعمر الطفولة” وهو ما توصلت إليه مراكز أبحاث ودراسات طبية في دول عدة. فيما ورد بموقع معهد Murdoch Children’s Research Institute التابع لجامعة ملبورن الأسترالية، عن البروفسور Nigel Curtis بالمعهد، أن الحقنة “تقوّي المناعة ضد الجراثيم والبكتيريا المسببة السل بنسبة لا تزيد عن 70{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} تقريبا، وقد تفقد تأثيرها عند البعض مع الزمن، فيما التلقيح ثانية بها غير محمود” كما قال.

اختبارات طوال 25 سنة على 150 ألف طفل

كيرتس، الخبير الباحث بالأمراض المعدية، قاد فريقا أعد دراسة ورد عنه فيها أن أحدا لا يعتبر الحقنة: “شافية (من كورونا) وما نريده هو تقليل وقت إزعاج الفيروس لعمال الرعاية الصحية المصابين، للتعافي والعودة إلى العمل بأقرب وقت” وفق رأيه، المعزز بما يقوله خبراء آخرون، أتتت الدراسة التي أطلعت عليها “العربية.نت” على أسمائهم، وفيها أجمعووا بأن الحقنة “تقلل من التهابات الجهاز التنفسي، وتدرب جهاز المناعة على التعرف إلى مجموعة متنوعة من الإصابات، بحيث يعترضها ويتصدى لمكافحتها” وبينها فيروسات وجراثيم وطفيليات.

وكانت إحدى الدراسات الأولى لاستكشاف فوائد التطعيم بحقنة BCG تم نشرها في 2011 عن تطعيم 2320 طفلا بشكل عشوائي في دولة “غينيا بيساو” بالغرب الإفريقي، وأفادت “أن معدلات الوفيات من الأمراض المعدية انخفضت 40{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} بين خفيفي الوزن منهم” فيما أكدت دراسات وبائية أخرى، أهمها واحدة عن اختبارات استمرت 25 سنة على 150 ألف طفل من 33 دولة، أن الحقنة قللت خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحاد بنسبة 40{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} أيضا في من تم تطعيمهم، ونجد في الفيديو المرفق المزيد عن محاولات الافادة من اللقاح ضد كورونا المستجد.

أما كبار السن، فكشفت دراسة بشأنهم أن لقاحات BCG المتتالية قللت من التهابات الجهاز التنفسي العلوي الحاد، وخلصت مراجعة حديثة أجرتها “منظمة الصحة العالمية” قبل مدة، إلى أن آثارها مفيدة، وأوصت بإجراء مزيد من الاختبارات، فيما وجد تحليل حديث لما أحدثه المستجد في الدول ذات الدخل المرتفع والمتوسط، أن إصابات ووفيات حدثت أكثر بالتي لم تنفذ، أو تخلت عن برنامج التلقيح العالمي بالحقنة. أما الدول حيث الدخل مخفوض، فاستبعدها القائمون بالتحليل، لأنهم لا يثقون ببياناتها ولا يرغبون بإضاعة الوقت في عالم يلهث للعثور سريعا على علاج.

وكالات

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات