تخطى إلى المحتوى

توطين الكثير من النباتات الاستوائية في الساحل السوري

بانوراما سورية:
ساهم تنوع المنطقة الساحلية المناخي في توطين الكثير من النباتات الاستوائية، وهذا ما يفسر انتشارها وبدأنا نرى أصنافاً عديدة من ثمار هذه النباتات في الأسواق، وليس هذا فقط، وإنما لاقت رواجاً كبيراً للذة طعمها وقيمتها الغذائية الكبيرة.
فالأفوكادو من أهم الزراعات الواعدة في الساحل وهي شجرة مستديمة الخضرة من الفصيلة الغارية، تضاهي ثمارها مكونات زيت الزيتون من حيث القيمة الغذائية وفوائدها الطبية، وتدعى بثمرة الحب أو الإجاص التمساحي، ومعظم الأصناف الموجودة في الساحل هي بذور المنشأ ولو أن هناك بعض الأصناف مطعمة.
يؤكد خبراء محليون أن المناخ والظروف البيئية المتوفرة في الساحل السوري تلعبان دوراً حاسماً في توسع وانتشار مختلف الزراعات الاستوائية جنباً إلى جنب مع الحمضيات كونها من نفس البيئة.
وبدأت أصناف من الفاكهة الاستوائية بالانتشار بعد نجاح زراعتها مثل ( المانجو، الليتشي، السابوتا، الأفوكادو، المانجو، الداركون، القشطة، الفيجوا).
وتأتي الأهمية الاقتصادية للفاكهة الاستوائية من قيمتها الغذائية والطبية، وهي اليوم زراعة واعدة في الساحل السوري بعد انتشار زراعتها على نحو واسع.
توثيق: محمد محمود- تلفزيون البعث

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات