تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
المهندس عرنوس خلال قمة العمل المناخي بدبي: سورية التزمت وما زالت بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئ... الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل المادة 26 من قانون خدمة العلم بمشاركة سورية افتتاح القمة العالمية للعمل المناخي وزارة السياحة السورية تتوقع مضاعفة أعداد القادمين من العراق بعد قرار منح تأشيرات الدخول من المعابر ا... الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 القمة العربية الإسلامية الاستثنائية تدين مجازر الاحتلال الهمجية في قطاع غزة وتطالب بوقف تصدير الأسلح... الرئيس الأسد يلتقي الرئيس السيسي في الرياض على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية كلمة السيد الرئيس بشار الأسد في القمة العربية الإسلامية غير العادية لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطين... مجلس الوزراء يقر مشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2024 بمبلغ 35500 مليار ليرة سورية موزعة على 2650... عدوان اسرائيلي جديد على مطاري دمشق وحلب .. استشهاد عامل مدني وأصابة اخر وخروج المطارين من الخدمة

وزير الصحة: نستجيب لكورونا بظروف استثنائية ونجدد المطالبة برفع الإجراءات القسرية

بمشاركة سورية بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة والسبعين لجمعية الصحة العالمية وذلك في مقرها بجنيف وتستمر على مدى يومين عبر تقنية الفيديو في ظل جائحة فيروس كورونا.
وأشار وزير الصحة الدكتور نزار يازجي خلال كلمة له عبر الفيديو إلى أن العاملين في القطاع الصحي في سورية يستجيبون للجائحة بشجاعة وفي ظل ظروف استثنائية فرضتها الحرب الإرهابية المستمرة منذ أكثر من تسع سنوات والمترافقة مع الإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة أحادية الجانب والتي تقيد قدرة القطاعات الخدمية ولا سيما القطاع الصحي.
ولفت الوزير يازجي إلى أنه في الوقت الذي تواجه فيه بلدان لديها أنظمة صحية واقتصادية قوية صعوبة باحتواء الوباء وإنقاذ الأرواح تواصل الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية فرض الإجراءات القسرية على سورية وحصارها اللاإنساني الذي يعيق قدرة القطاع الصحي على الاستجابة للجائحة وتأمين المعدات اللازمة للوقاية والتشخيص والعلاج مجدداً المطالبة برفع الإجراءات القسرية عن سورية لتتمكن من حماية أمنها الصحي وحياة وسلامة مواطنيها في مختلف الظروف.
وقال الدكتور يازجي: “نشجب إصرار الولايات المتحدة ودول أوروبية على عرقلة تضمين مشروع القرار المعروض على الدورة الحالية حول الاستجابة لوباء كورونا التزامات واضحة برفع الإجراءات التي تعيق قدرة الدول المستهدفة على مواجهة الوباء بفعالية” مضيفاً “إن الوضع الصحي لأهلنا في فلسطين والجولان السوري المحتل ولا سيما الأسرى منهم في سجون الاحتلال مثير للقلق في ظل الممارسات الوحشية بحقهم والإهمال الطبي المتعمد ما يجعلهم فريسة سهلة لجائحة كورونا ويستدعي من المؤسسات الأممية الوقوف عند مسؤولياتها تجاههم”.
ولفت الدكتور يازجي إلى أن انعقاد أعمال الدورة الحالية لجمعية الصحة العالمية افتراضياً في وقت حالت فيه جائحة “كوفيد 19” دون عقدها بشكلها التقليدي تأكيد على ضرورة الالتزام بالمبدأ الأساسي الذي تدعو إليه الأمم المتحدة وهو التضامن والتعاون الجماعي في مواجهة التحديات والترفع عن تسييس عمل المنظمة ولا سيما أن العالم يواجه اليوم جائحة تلقي بتداعيات خطيرة على النظم الصحية والاقتصادية.
وختم الدكتور يازجي كلمته بالتأكيد أن الصين ساهمت في مواجهة هذه الجائحة وعلى دول العالم ألا تعترف إلا بصين واحدة هي جمهورية الصين الشعبية.
يشار إلى أن جمعية الصحة العالمية أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية وتجتمع مرة كل عام بمشاركة وفود من جميع الدول الأعضاء فيها وعددهم 194 ومنظمات وهيئات دولية وجهات مانحة.

بانوراما سورية- سانا

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات