تخطى إلى المحتوى

البيوت الدمشقية القديمة.. تحف معمارية وجمالية متميزة

بانوراما سورية:

بيوت متعانقة متلاصقة ساحرة الجمال تروي داخلها اصالة البناء القديم وعبقرية صانعيه
لتختصر بذلك بعضا من صفات مدينة دمشق القديمة
بكل ما تمتلكه من إرث حضاري وتاريخي وانساني وأسلوب عمارة بطرازه الفريد.

ادهشت كل من زارها لتستحق إدراجها على( لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو).

هكذا وصفها الشاعر الفرنسي لامارتين فقال عنها بأن هناك عبقرية في العمران الدمشقي حيث قال.
“إن شعبا يقدر مهندسوه رسم صرح شبيه بخان اسعد باشا وعماله قادرون على تنفيذه لن يموت في مجال الفنون”.

حيث نشاهد برك الماء الساحرة المليئة بالورود ذات الرائحة العطرة وعرائش نباتات خضراء متدلية تخفف من وهج شمس الصيف وحره.
ونجد التماذج واضح بين البيوت حيث نشاهد في زاوية اخرى بروزات معمارية تبدو (كمظلة تقي من مطر الشتاء).

يبدو أن “التقسيمات والفراغات في البيت الدمشقي تراعي حالات الطقس وفصول السنة ومنها المربع والليوان والداور والفرنكة والمشرقة والمخدع والقاعة وغيرها ولكل عنصر منها حاجته ووظيفته التي انبثقت من حاجة ساكن البيت”.

تتصدر البيوت القديمة ببنائها المتقن مزايا العمارة الدمشقية بأدق تفاصيلها .

حيث وصفها تلبعض بأنها عمارة سورية غاية في الدقة والصنع مع انتقاء موضوغات زخرفية ساحرة ووميزة ومناسبة في آن واحد مثل خان أسعد باشا وغيره.

فقد تخطت هذه الابداعات المعمارية والتزيينية كل الحدود وذهبت مع الخط العربي الذي نجده على الجدران والأسقف

فنجد أبيات الشعر والحكمة أو وثيقة بخط متقن ومنها
خط تاريخ للمكان.

لتعكس كل هذه السمات الذوق الفني والتقاليد الاجتماعية والتكوين الأسري السائد في المدينة.

حيث نجد كذلك وحدة في التنوع
ويتجلى هذا في تنوع التاريخ والحضارات والاديان والعناصر الانشائية والزخرفية والفنية والحرفية المؤلفة للمنزل.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات