تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية

التواصل اللبناني السوري – العراقي: فتح الحدود وضبطها واكثر

لم تكن الزيارة التي قام بها اللواء عباس ابراهيم الى سوريا الاولى من نوعها بوصفه مبعوثاً رسمياً من الدولة اللبنانية وتحديداً من رئاسة الجمهورية، لكنها قد تكون الزيارة الاكثر وضوحاً واعلاناً خصوصاً انها ترافقت مع زيارة مماثلة الى العراق.

بحسب مصادر مطلعة فإن المواكبة الاعلامية المكثفة نسبية لنشاط ابراهيم تأتي لأن الحكومة الحالية ليس لديها اي احراج في التنسيق مع سوريا بعكس الحكومات السابقة، التي كانت الحسابات السياسية تجعل هذه الزيارات تأخذ طابعا سرياً الى حد ما.

تقول المصادر ان التنسيق سيبدأ بالتزايد مع سوريا وصولاً الى التواصل الرسمي العلني وربما زيارة على مستوى رفيع، في هذا الوقت لا بد من حل بعض القضايا الحيوية.

وتشير المصادر الى ان ابراهيم بحث بشكل جدي مسألة التهريب عبر الحدود اللبنانية- السورية، حيث يجب الوصول الى صيغة تنسيق مباشرة بين الطرفين لمنع التهريب من كلا الجانبين خصوصاً انه ليس فقط لبنان من يشعر انه متضرر، بل دمشق بدورها ترى ضررا كبيرا من عمليات التهريب.

وترى المصادر ان التنسيق في هذه النقطة سيستمر في محاولة للحد من عمليات التهريب الكبرى، وخصوصاً المرتبطة بمادة المازوت والطحين، في حين ان الجهد يجب ان يُبذل من جانبي الحدود.

واشارت المصادر الى انه بالتوازي مع ضبط الحدود بدأ البحث ايضاً بعملية فتح المعابر الشرعية بين البلدين، وكيفية القيام بإجراءات وقائية لمنع تفشي وباء ك ورون ا وانتقال المصابين بين البلدين، خصوصاً ان فتح المعابر يعيد الحركة الاقتصادية الى سابق عهدها ويقلل من الحاجة نسبيا الى التهريب.

ولفتت المصادر الى ان ابراهيم بحث ايضاً مسألة امكانية نقل البضائع والخضار من لبنان الى العراق مروراً بسوريا، وهو امر قد يكون حيويا بالتوازي مع الازمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان.

وقالت المصادر ان “الحزب ” مصر على فتح الاسواق العراقية للمنتوجات اللبنانية، ويرى ان الامر سيحل بسرعة جزءا من الازمة في الداخل، وهذا ما تجاوب معه رئيس الجمهورية حيث ارسل مع ابراهيم رسالة الى رئيس الوزراء العراقي في هذا الشأن.

وتعتبر المصادر ان هذا المسار سيفتح قريباً وسيتكثف بسرعة من اجل تأمين جزء لا بأس به من العملات الاجنبية وتأمين سوق جدي للمنتوجات الزراعية اللبنانية، وهذا ما كان احد اهم الابحاث في زيارتي ابراهيم الى دمشق وبغداد.

وكالات

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات