تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

اعتبرته مؤشر خطير.. وزارة الصحة ترفع درجة التأهب والتقصي بعد تسجيل 21 إصابة لمخالطين لأشخاص قادمين من الخارج ..

بانورانا سورية:
اصدرت وزارة الصحة بيانا حول مستجدات الاستجابة لفيروس كورونا اكدت فيه انه مع تسجيل إحدى وعشرين إصابة بين مخالطين لقادمين من الخارج ترفع الوزارة درجة التأهب والتقصي فرغم أن عدد الإصابات ليس كبيراً لكنه مؤشر خطير لاستهتار البعض وإمكانية تطور الإصابات وانتشار العدوى بشكل أوسع والعودة لفرض تدابير احترازية مشددة من جديد.
واضاف البيان ان الوزارة تخذت فور اكتشاف إصابات بين مخالطين لقادمين من الخارج إجراءات للحد من انتشار العدوى عبر الحجر الصحي على بلدة رأس المعرة بريف دمشق وإجراء مسوحات صحية ومخبرية وفحوصات طبية للسكان المخالطين للحالات المؤكدة والجوار بعد نجاح هذه الإجراءات في حالات مماثلة بضبط العدوى ومنع تسجيل إصابات جديدة في منطقتي السيدة زينب وعين منين.

ومع هذه التطورات حذرت الوزارة من خطورة الاستهتار والسلوكيات الصحية غير المسؤولة للبعض على سلامة عائلاتهم ومحيطهم والمجتمع وعلى النشاط الاقتصادي والخدمي لأن ارتفاع حصيلة الإصابات وتطور الوضع الوبائي قد يعني الاضطرار للعودة إلى تطبيق التدابير الاحترازية على المستوى الوطني.

وفيما تمكنت وزارة الصحة في الفترة الماضية من احتواء الجائحة بتدابير سريعة والوصول إلى الثبات الوبائي إلا أن أي تصرف غير مسؤول قد يعيد سورية إلى منطقة الخطر لاسيما مع تصريحات منظمة الصحة العالمية الأخيرة بأن وضع فيروس كورونا المستجد يزداد سوءاً في أنحاء العالم وأن #التراخي هو الخطر الأكبر حالياً في الدول التي تشهد الأوضاع فيها تحسناً.

وتؤكد وزارة الصحة أن المطلوب حالياً هو الوعي والالتزام بتدابير الوقاية الفردية لا الخوف والهلع وتداول #الشائعات والمعلومات المغلوطة وتجدد حرصها على نشر أي تطور جديد للجائحة عبر منصاتها على الانترنت ووسائل الإعلام.

وفيما تبذل دول العالم أقصى إمكانياتها لمواجهة جائحة كورونا تواصل الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية تقويض إمكانيات القطاع الصحي في سورية وقدراته على الاستجابة للجائحة وتلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين عبر الإمعان بفرض إجراءات اقتصادية لا إنسانية أحادية الجانب على البلاد وتحرم الشعب السوري من أبسط حقوقهم في الحصول على الصحة ما يستدعي التدخل السريع للمجتمع الدولي ورفع الأصوات عاليا لرفع هذه الإجراءات.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات