تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

زوجان من طرطوس يؤسسان مشروعاً صغيراً لزراعة الصباريات وتنسيقها

على سطح منزلهما في حي القصور بمدينة بانياس بريف طرطوس أسس الزوجان علي شيحا وبادية خضور مشروعهما الخاص لزراعة الصباريات وتنسيقها.

بداية المشروع كانت في العام 2010 بمجموعة بسيطة من الصباريات اشتراها شيحا من العاصمة دمشق واستنبت منها مجموعة إضافية اعتنى بها وقدم إنتاجها في المرة الأولى كهدية لبعض الأصدقاء والأقارب إلى أن أصبح لديه فائض من الإنتاج قرر استثماره كمصدر دخل إضافي يساعد في إعالة أسرته المؤلفة من خمسة أفراد.

اختيار السطح حاجة فرضتها ظروف الحياة وفق ما أكده شيحا في حديثه لمراسلة سانا لكونه لا يملك مكاناً آخر للزراعة ولا محلاً يمكن له أن يعرض فيه منتجاته مشيرا إلى أنه يشارك في العديد من المعارض المحلية بالمدينة إضافة إلى توجهه للتعاون مع بعض الأصدقاء للتسويق وبيع الصباريات والأزهار التي يعمل بها كأن يعرض جزءاً منها في مكتبة أو محل اكسسوارات مقابل أجر معين لصاحبها.

أنواع مختلفة من الصباريات يزرعها شيحا على سطح منزله يضعها ضمن أصيصات خاصة بها بأحجام مختلفة يعتني بها ويراقب نموها ومنها الشوكيات والعصاريات وهي تحمل أسماء لاتينية لكنه يطلق عليها أسماء بسيطة مشيراً إلى وجود أكثر من ستين صنفاً من الشوكيات و12 صنفاً من العصاريات منها الكرازولا والجاد وغيرها من النباتات الجميلة.

سطح المنزل تحول إلى ورشة صغيرة فيها غرفة خاصة تحوي أدوات العمل ومنها قرصا جلخ الأول لتنسيق نهايات الأعواد الخشبية اللازمة لأعمال الزينة والتنسيق والثاني لتنعيم البحص وتلميعه وفيها يكمل عمل الزوجين بعضهما حيث تعمل الزوجة خضور على تنسيق إنتاج زوجها من الصباريات فتصنع أصايص خاصة من الخشب أو أشكال مختلفة مثل منازل أو مزارع تثبتها بزوايا معينة وتزرع فيها الصبار الذي يتناسب شكله مع الشكل الذي صنعته من الخشب.

يحتاج العمل لمجموعة من المواد التي تتوافر في المدينة منها البحص وهو موجود عند الكسارات وفق شيحا الذي قال إنه يحضر البحص ويغسله ويغربله إلى ثلاثة قياسات ويلونه بالإكرليك الممتاز حتى لا يتأثر اللون بالعوامل الطبيعية أما الخشب فهو عبارة عن عيدان من بقايا تقليم أشجار الحدائق إضافة للسيلكون والفرد الحراريين واللكر والصمغ كمواد حفظ وتلوين لإعطاء لمعة للقطعة التي يصنعها والغري لزيادة الالتصاق حفاظاً على جودة المنتج إضافة الى السلاسل المعدنية والزينة والإكسسوارات التي نحضرها من محلات مستلزمات الخياطة أما الصدف فهو من الشاطئ.

يتشارك أفراد الأسرة جميعاً الزوجان وأبناؤهم الثلاثة أعمال العناية والاهتمام بالمشروع الذي بدأ برأسمال قدره 15 ألف ليرة سورية والعمل مستمر لتطويره والتوسع في عمليات التسويق والإنتاج معاً.

بانوراما سورية-غرام محمد- سانا

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات