تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية

انهيار القوة الشرائية بشكل كبير والحاجة لحلول سريعة لكبح جماح التجار

طرطوس- رفاه نيوف:

في طرطوس ينام المواطن على سعر للسلع بكل أنواعها ويستيقظ على سعر جديد بارتفاع جنوني وغير منطقي لها, والذريعة هي سعر الصرف- كما يروج التجار- فعلى الرغم من انخفاض سعر الصرف- كما سمع الجميع- إلا أن التجار لم يسمعوا بانخفاضه أو إنهم يتجاهلون ويصرحون بكل ثقة ومن دون أن( يرف لهم جفن ) بأن تجار الجملة يبيعونهم المواد على سعر الصرف المرتفع 3300 ليرة ,
وفي جولة لـ(تشرين ) على الأسواق, قالت السيدة منى: اشتريت الأسبوع الماضي كيلو القهوة بسعر 7500ليرة واليوم أصبح بـ 10500 ليرة وعند سؤال البائع: لماذا هذا الارتفاع وسعر الصرف ؟كان الرد:نبيع كما نشتري من التجار مع هامش ربح لنا .
ويقول المواطن علي أحمد: هل نعيش اليوم حقيقة أم حلماً بهذه الأسعار الملتهبة التي أكلت الأخضر واليابس من جيوبنا؟ وبات حديث الناس عن الأسعار الخيالية منذ استيقاظهم وحتى نومهم, هذا إذا استطاعوا أن يناموا, فهم مشغولون بكيفية تأمين طعامهم اليومي في ظل هذا الغلاء ,مع غياب كامل وصمت مطبق للجهات المعنية على الأقل لتحل لهم هذه الأحجية التي عجزوا عن حلها وبات الجميع يتساءلون: هل انخفاض سعر الصرف حقيقي أم وهمي وإن كان حقيقياً لماذا الأسعار ما زالت تحلًق كل يوم؟ .
من جانبه يؤكد عضو جمعية العلوم الاقتصادية السورية عبد اللطيف شعبان أن ظاهرة ارتفاع الأسعار أو عدم هبوطها أو هبوطها قليلاً في حال انخفاض سعر الصرف مستغربة عند المستهلك، الذي عهد ارتفاع السعر وارتضاه على مضض مع ارتفاع سعر الصرف، ولكن التاجر الذي حقق أرباحاً إضافية على المواد الموجودة عنده في حال ارتفع سعر الصرف لم يقتنع ولم يقبل أن يبيع المواد التي اشتراها يوم كان سعر الصرف مرتفعاً ، بسعر شرائها نفسه أو بسعر أقل لأنه ما اعتاد إلا الربح ، ولذلك فهو يجد غبناً كبيراً يلحق به، إذا لم يحقق ذلك ,أي في حال باع مادته بسعر شرائها فقط أو بسعر أقل، واللافت للانتباه أن الرقابة لمصلحته في الحالتين، وخاصة إذا أبرز فواتير الشراء التي تمنحه حق بيع المادة بهامش ربح معين، وفي حال انخفاض الأسعار فإن أغلب التجار يمتنعون عن استدراج مواد جديدة بالأسعار المنخفضة ريثما ينتهون من بيع موادهم بالأسعار القديمة، وفيما إذا استدرجوا الجديد يخزنونه جانباً ريثما ينتهون من بيع القديم ، عدا عن أنهم حذرون من التقلب المعتاد لسعر الصرف بين الهبوط والصعود خلال فترة وجيزة ، والطامة الكبرى منشؤها تلك الشريحة المتاجرة التي تتلاعب بسعر الصرف وبأسعار المواد, فتدفع بالدولار قيمة كبيرة وكذا الحال بالنسبة لعشرات المواد, لا بدافع الحاجة الماسة لها بل بدافع تجميعها وتخزينها أو بيعها للخارج أو تخريبها، لغاية تأليب المواطن , ما يوجب الحذر الكبير من هذه الشريحة الموجودة في السوق، والتي تمارس خبثها المتعدد والمتنوع الأوجه وخاصة للثروة الحيوانية, حيث تدفع أسعاراً مرتفعة في الإناث، بهدف إضعاف القدرة الإنتاجية عند المربين، ما يضعف حجم الإنتاج العام، و يؤسس لاستنزاف قدرات المستهلكين في كم محدود من المواد ، فالحاجة ماسة لحضور رقابي أكثر فاعلية ، ولوعي شعبي رديف جريء للرقابة ، وقبول تجار الجملة والمفرق بجواز تحقيقهم بعض الخسائر الجزئية, في حال انخفاض سعر الصرف وانخفاض الأسعار لقاء تحقيقهم أرباحاً كبيرة حال ارتفاع سعر الصرف وارتفاع الأسعار.

بانوراما سورية- تشرين

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات