أكدت الأمم المتحدة أن 12 مليون سوري يحتاجون للمساعدة الإنسانية العاجلة، وأن منظمات الإغاثة تسعى جاهدة إلى الوصول إلى الأشخاص الأكثر ضعفاً في سورية.
يأتي تأكيد الأمم المتحدة مع دخول ما يسمى «قانون قيصر» الأميركي الذي يفرض مزيداً من الإجراءات القسرية الأحادية الجانب على الشعب السوري ويستهدفه في لقمة عيشه، والذي سبقه تجديد الاتحاد الأوروبي عقوباته الاقتصادية الجائرة على الشعب السوري لعام إضافي، وذلك بضغط من أميركا.
وأكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر أن منظمات الإغاثة تسعى جاهدة إلى الوصول إلى الأشخاص الأكثر ضعفاً في سورية من خلال دعم الأنشطة المنقذة للحياة مثل توفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية، وفق ما ذكر موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري.
وأشار البرنامج إلى أن هناك محاولات من وكالات الأمم المتحدة المختلفة لسد فجوات التمويل الحرجة عندما لا يمكن تلبية الاحتياجات الإنسانية من خلال الأموال المتاحة وتوسيع المساعدة في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وأضاف: إن الأزمة السورية اتسمت بمعاناة ودمار لا مثيل لهما حتى إنه لا يزال هناك ما يقرب من 12 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، فيهم أكثر من مليون شخص في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وكالات