مشاهد مؤلمة بينت حجم التأثير البيئي على نهر الفرات وتحوله إلى بركة، بعد أن كان يسمى بـ”النهر العظيم”
ركود مياه النهر في مناطق وانخفاض مستواها وتعكرها، مع ضيق مجرى النهر وامتلاءه بالطحالب والأعشاب التي تعيق جريانه.
وتناقلت وسائل إعلام محلية سورية ورواد وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد وصفت بالـ”مفزعة” تظهر انخفاضا قياسيا في منسوب نهر الفرات تصل إلى حد الجفاف نتيجة قيام تركيا ببناء سدود.
وحذرت إدارة سد تشرين ثاني أكبر محطة كهرومائية في سوريا، بداية الأسبوع الجاري، من استمرار حبس تركيا لمياه نهر الفرات داخل أراضيها، ما يعكس سلبا على اقتصاد المجتمع والأمن الغذائي العام، وتوفير مياه الشرب للمواطن.
وأعلنت إدارة السد عن تقليص ساعات توليد الطاقة الكهربائية من محطتي الفرات وتشرين بدءا من منتصف شهر يونيو المنصرم، لتولد السدود الطاقة الكهربائية 10 ساعات فقط، بعدما كانت 18 ساعة يوميا، توزع على مناطق شمال وشرق سوريا.
روسيا اليوم