تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

الفنان محمد رستم.. وطنه رسالة منقوشة في الصخر

محمد رستم نحات سوري مغترب نحت في الصخر انتماءه عبر أعمال فنية جسدت موهبته الفطرية وعكست حضارة وطنه.

محمد المقيم بين لبنان وغينيا مزج بأعماله الفنية بين التجريد ونحت النصب بأسلوب الفن العمراني بدقة متناهية وطريقة فريدة حيث نفذ بداية الحرب على سورية منحوتة الليرة السورية واللبنانية من الحجر الصخري والموضوعة في إحدى ساحات مدينة صور اللبنانية وهي بطول 3 أمتار و85 سم بارتفاع مترين و80 سم وزنها بحدود 12 طناً واستغرق إنجازها 6 أشهر.

وعن فكرة هذا العمل أوضح رستم في حديث لوكالة سانا أنه عبارة عن منحوتة صخرية تمثل ورقة الليرة السورية القديمة من جانب والليرة اللبنانية من الجانب الآخر وفي ذلك “دلالة على علاقة البلدين التاريخية وتقاربهما الاقتصادي والاجتماعي” مؤكداً أن الحرب على سورية والتي أخذت طابعاً اقتصادياً لن تنال من قدسية بلادنا بحضارتها وتاريخها وسيقاومها السوريون بالفكر والعلم والفن.

وعن موهبته بين رستم أنها ظهرت منذ الصغر وعمل على تنميتها وتطويرها لأنه يعتبرها الطريق لترجمة مشاعره وأفكاره.

يخوض رستم رحلة تحد مع قساوة الصخور حيث يتميز بقدرته على تنفيذ التصاميم النحتية العمرانية ويسعى إلى دخول موسوعة “غينيس” من خلال أعمال يجتهد أن تكون الأكبر والأفضل منها المسبحة العملاقة التي تجسد فكرة التآخي والعيش المشترك بين الأديان على الأرض وهي بطول 12 متراً ويزينها رمز الصليب والهلال وكل حبة حجرية منها بحدود 30 إلى 45 سم وهي موضوعة حالياً على الكورنيش البحري الجنوبي لمدينة صور إضافة إلى منحوتات فنية وأعمال هندسية معمارية في لبنان تظهر بصمة الفنان السوري.

ويطمح رستم إلى تنفيذ منحوتة تمثل (قوس النصر) تكون معلماً تشتهر به سورية يرمز لصمودها وبطولات أبنائها في مواجهة ما تعرضت له بلادهم من حروب.

وعبر تجربته الطويلة حول رستم الفراغ إلى كتلة مليئة بالتفاصيل والنقوش الفنية واتخذ في أعماله الوطن والإنسان رسالة فنية يبني عليها إلهامه وإبداعه بشيء من الحاضر وآخر من الماضي.

ويرى رستم أن كل مغترب يحمل هويته ويعكس حضارة ويمثل ثقافة بلده أينما كان لافتاً إلى أنه سيكون في سورية قريباً لتنفيذ أكبر لوحة شطرنج في العالم داعياً السوريين في المغترب إلى العودة للوطن الأم والمساهمة بإعادة إعماره.

مها الأطرش

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات