أكدت الفنانة المصرية الكبيرة إلهام شاهين في مقابلة مع إذاعة (شام إف إم) أمس الأول أنها تتألم كثيراً لما يحدث في سورية ولم تتخيل نهائياً أن تصل الأمور إلى هذه المرحلة، وقالت: هناك أناس يحاولون تغييب عقول الشباب وإفهامهم أشياء مغلوطة، بل أيضاً يحاولون المتاجرة باسم الدين الإسلامي، وهو منهم بريء.
منذ أسبوعين كان هناك تكريم للفن المصري، وصعدت إلى خشبة التتويج لأستلم التكريم، فقلت إنني أهدي هذا التكريم إلى الجيش المصري والسوري واللبناني، لأن هذه الجيوش هي التي تحمينا، ومن دونها فإن الشعوب تضيع.
وفي مقابلة سابقة مع نيشان قلت: سمعت على قناة العربية أن هناك 35 جنسية مختلفة تحارب في سورية، فهل من المعقول أن كل هذه الجنسيات تجتمع من أجل إسقاط رئيس؟ وما هي مصلحتهم، وعليه يجب أن نعلم أن هذه مؤامرة كبيرة، ليس على سورية فقط، بل على المنطقة العربية ككل، وهذه المؤامرة قد بدأت منذ مدة طويلة، في محاولة للقضاء على ثلاثة جيوش في المنطقة العربية، فبدؤوا بمحاولة القضاء على الجيش العراقي، ومن ثم بدأت محاولات إضعاف الجيش السوري والمصري.. وأكدت شاهين أن مؤسسات الدولة خط أحمر، وعلى المواطن أن يحترم القضاء والجيش والشرطة لأن هذه المؤسسات تمثل الدولة، ويجب ألا يكون المواطن ضد الدولة، وتوجهت الفنانة إلهام شاهين إلى الجيش العربي السوري بقولها: أقدم لهم الاحترام لأنهم الجنود المدافعون عن أرضهم وبلدهم وشعبهم، وأدعو الله أن يحميهم، فهم جنود الله في الأرض، وأي شخص يسقط منكم في أرض المعركة هو شهيد عند الله وهذه هي الشهادة الحقيقة، أما الذين يحاربونكم ويخربون البلد، فإن الله سوف يعاقبهم أشد العقاب، والذين أتوا إلى سورية من جنسيات أخرى لمحاربة الجيش السوري، فهؤلاء مرتزقة، لا يدافعون عن مبدأ أو أرض أو دين، بل جاؤوا من أجل القتل والتخريب، فعقابهم عند الله كبير، وتابعت الفنانة: أحيي الجيش العربي السوري الصامد والشعب، وأقول لهم قلبي معكم، وأنا أتكلم باسم الملايين، وهذا ليس رأيي أنا فقط بل هو رأي ملايين ليس لديهم السبيل في إيصال صوتهم إليكم، وأدعو الله أن تعود سورية كما كانت بلد الخير والأمان والسلام والحب.