تشرف قرية “ضهر مطر” على واد واسع جميل وساحر الوصف اسمه “وادي رومية” بالإضافة إلى امتلاك القرية لعيون الماء الصافية والجميلة التي تزين القرية في حلة جديد ومن هذه الينابيع الساحرة نبع ماء “عين كرفس” و”عين مراح”.
تعد القرية من القرى الساحرة التي يمتزح بها ألوان الطبيعة بشكل كامل.
تتميز القرية بوجود غابات واسعة من الخضرة والاشجار المثمرة والشجيرات التي تطوق المكان بسحر وابداع وسط هذه الطبيعة الساحرة والجو العليل.
تمتد قرية “ضهر مطر” على ظهر جبل بشكل شريط طولاني ومتفرع يصل بين قريتي “رأس الكتان” غرباً و”بحنّين” شرقاً،
وهي مؤلفة من عدة حارات سميت بأسماء العائلات الأساسية التي سكنتها، كما ذاع صيت أهلها بحب العلم وطلبه، وصولاً إلى وقتنا الحاضر حيث لاتزال القرية متميزة بأهلها علماً وعملاً.بالتالي كان أهل القرية في الفترات السابقة المذكورة متجهين إلى الاغتراب وزيادة الاهتمام بالتعليم.
في السنوات الأخيرة زاد التطور العمراني بشكل ملحوظ سواء من قبل العائدين من بلاد الاغتراب أو من أهل القرية أنفسهم، وقد جاء هذا التطور عبر سلسلة مترابطة أدت إلى ما أدت إليه اليوم.
تقع قرية “ضهر مطر” بين عدة قرى تحيط بها، فمن الغرب تحدها قرية “رأس الكتان”، وقرية “بحنين” شرقا تحدها من الشرق” في حين تحدها قرية “العنازة” شمالا، أما قرية “النعّامة” فتحدها جنوبا.
علمنا أن قريتي “بحنين ورأس الكتان” تتصلان بالقرية مباشرة بالمنازل وبنشاط أهلها الاجتماعي، وتبعد عن مدينة “طرطوس” 20كم.
منذ القديم عرفت قرية “ضهر مطر” باهتمام أهلها بالزراعة رغم ضيق مساحة الأراضي العائدة لأهلها بين أودية وجبال وأحراش طبيعية.
وأهم تلك الزراعات كانت زراعة “التين” و”كذلك الزيتون”، وأنواع أخرى من الأشجار المثمرة، وكذلك الحبوب بأنواعها لكونها قوت الناس اليومي.
مع الوقت توسعت القرية بشكل أسرع وكبير مع تغير واضح في جميع معالمها السابقة.
إن تسمية “ظهر مطر” تعني ظهر الجبل الذي يسكن عليه “مطر”، وباللهجة المحلية صار الاسم “ضهر مطر”.
بانوراما سورية-سورية السياحية