تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري...

طفل صغير بحلم كبير

أحلام الصغار تكاد تشابه أحلام الكبار وهي تمس الواقع والعيش كما عند إسماعيل سليمان_ صف رابع إذ أشار إلى أنه يحلم باحتضانه لمجموعة صيصان يربيها لتكبر وتصير دجاجات تهبه البيض الذي يحبه ،ويعفى من الذهاب للدكان لشرائه كلما اشتهاه وأرادته أمه والأفضل أن يكون بينهم ديوك فهو يحب الشواء وليكفي حاجة البيت كما أن ابن الجيران هشام الذي تسرح من الجيش أخذ قرضاً ليكون لديه مدجنة وفيها أعداد كبيرة وهو ليس له بالمكان المناسب و صغير ليس بيده القرار, وقد أخفق كثيراً في نيل حلمه عندما كانت أمه ترفض طلبه من أبيه بأن يحضر له صيصان من السوق, لكنه اليوم يرفرف بجناحيه فوق كومة صيصان بعد أن نال الرضا والثواب بتفوقه في صفه وكان جزاؤه عشرة صيصان, ليجلس بالبيت يحبس نفسه معها فهي تحتاج للرعاية منه والاهتمام كما يقول. وعلى الفور أحضر لهم صندوقاً من الكرتون المفرغ من أكياس الشيبس من دكان جارهم ليضعهم فيها وجلب لهم الطعام والماء، ولما سألناه :إن كان قادراُ على تربيتهم ومن أين له المعرفة ؟ رد قائلاً : من النت حفظت كل شيء عنهم, فجلبت لهم من عند بائع الحبوب كيساً صغيراً من العلف مرحلة أولى بألف ليرة تكفيهم لبضعة أيام وقد أحبوها كما أن البائع الذي أحضر والدي منه الصيصان كانوا في قفصه يأكلون ذرة مطحونة لهذا جلبت لهم أيضاً كيساً آخر من الذرة المطحونة لأنوع لهم في مأكلهم ويكبرون سريعاً وهو ما يكفيهم لأربعة أيام أو خمسة, وأحياناً من رغيف الخبز الذي أكله ومنظرهم يسعدني ورغم أني أوليتهم كل اهتمام إلا أن أربعة منهم ماتوا ولم أعلم السبب أمي ترفض أن أضعها داخلاً بالصالون وتقول: كورونا أبعدها واغسل يديك, لكنها صغيرة ونظيفة وجميلة ومع هذا أغسل يدي كلما لمستهم ونظفت لهم (بيتهم) كما أن هذه الأيام باردة عليهم لهذا كنت أضعهم أمام المدفأة فترينهم قد اصطفوا على جدار الكرتونة الملاصق لنار المدفأة كما نحن نصطف في المدرسة فنضحك أنا وأختي رهام , ولم يبق غير ستة صيصان وأحدهم متعب رأيته اليوم فوضعته في جورب صوف ليشعر بالدفء, بت أعلم إن كان أحد الصيصان سيموت فهو طوال الليل يصيح . إسماعيل يحلم بمزرعة فيها كلب كبير ودجاج وبط وخاروف, وقد بدأها بصيصان, ووعده والده بكلب (هاسكي ) عندما يكبر الصيصان وينقلوها لبستانهم في الصيف, فهل سيكبر حلمه معه ويصل له وقد أوقد عود ثقاب له ؟

هدى سلوم

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات