تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري...

عصابات الظلام ..!!

*سلمان عيسى
قالت العصفورة، إن حوالي (40) بطارية فُقدت من مركز التون الجرد للتنمية الريفية، لكن «البومة» أكدت أن عدد البطاريات المفقودة تجاوز الـ (55) بطارية.
طبعاً هذه البطاريات هي لإضاءة الشوارع، وبالتالي هي تعمل على الطاقة الشمسية.. والمؤكد أنه للآن لا أحد يعلم كيف فقدت هذه الكمية، ولا من أي باب من أبواب المركز قد هُرّبت، لكن المعروف أن للمركز ثلاثة أبواب، واحد بحراسة، واثنان من دون حراسة.. أي إنهما مشرّعان للريح، ولأشياء أخرى..
المركز يقع على حوالي (70) دونماً، وكان في إحدى فترات الأزمة مركز إيواء وفيه من المنشآت ومراكز التدريب على صناعة السجاد والخياطة، وزرائب لتربية الأبقار والأغنام والماعز ما يجعل منه مركزاً مهماً ليس على مستوى طرطوس فقط، بل على مستوى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وهذا يحتم أن يكون أكثر تحصيناً من أي مركز آخر.
من قام بهذا العمل يدرك جيداً قيمة هذه البطاريات حتى لو كانت منتهية الصلاحية، فما بالك وهي تعمل، ويبدو أن خبرته في التعامل مع (أدوات الإنارة) كبيرة، وقد يكون قد تدرب على قطع الأمراس النحاسية والصعود على أبراج التوتر مستغلاً انقطاع الكهرباء.. لكن هنا في هذا المركز ما الذي استغله، وكيف عرف بوجود هكذا كميات إلا من خلال (العيون والبصاصين)..
في مجال سرقة البطاريات هناك اسبقيات، فمثلاً تمّ سابقاً سرقة بطاريات الطاقة الشمسية من مدخلي مدينة طرطوس الجنوبي والشمالي، فقامت البلدية بفك ما تبقى منها، وفك الأعمدة ووضعتها في المستودعات، هذه البطاريات كانت موجودة على قارعة الطريق كما يقال، أما هنا فهي في مكان محصّن بسور ومداخل، وهذا يعني أن «عصابة الظلام» تعرف أدق التفاصيل، ونخشى أن نقول (أين أهل الدار)؟!!
أهل الدار لا يعلمون متى حدثت السرقة، ولا إن تمت بالجملة أو بالمفرق، لأنهم لم يكونوا «موجودين وقت الحادثة»، ولا هم (أبو العريف) مثل طيب الذكر أسعد خرشوف فـي (تلك) الضيعة الضايعة!!

قوس قزح-تشرين

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات