لا يزال أهالي محافظة طرطوس يعانون من عدم جودة الخبز المنتج.. حيث كثرت الشكاوى على فرني الرمل الآلي والجولان في مدينة طرطوس من رداءة الطعم أحياناً والتصاق الشطرين واحتراق الرغيف في بعض الأحيان
وقد أكد المسؤولين عن هذا الموضوع أنه يوجد عدة أسباب لهذه المشكلة أبرزها غياب الكادر البشري المؤهل ونوعية المواد الداخلة في الصناعة كالدقيق والخميرة، حيث إن نوعية الدقيق المستخدمة ليست على مستوى ثابت من الجودة فهي متباينة في هذا المجال، كما أن الأفران العامة كانت تستخدم الخميرة «البلدية» حتى فترة قريبة وهي الخميرة «الطرية» ما تؤثر سلباً على نوعية الخبز، إلا أنه تم تجاوز هذه المشكلة بتوفر مخزون استراتيجي من الخميرة الجافة في المستودعات بكمية تقدّر بـ 4 أطنان.
إضافة إلى جاهزية الأفران الفنية وخطوط الإنتاج فيها حيث تعاني الأفران الحكومية ماتعانيه من نقص بالقطع التبديلية وقلة ورش الصيانة.
ولابد من الإشارة إلى التلاعب بوزن ربطة الخبز في الأفران الخاصة بطرطوس حيث لايتعدى وزن الربطة 1000 غ بسعر 35 ليرة، وهنا نسأل مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بطرطوس عن سرّ التغاضي عن هذه المخالفات التي باتت حديث الناس في كل مكان وإذا سمعنا من يقول أنها لاتتغاضى عنها نرد عليه فنقول الواقع خير دليل!.
بانوراما طرطوس- الثورة