نظمت مديرية صحة طرطوس أمس حملة للتبرع بالدم تحت شعار ” دماؤنا فداء لسوريا ” بمناسبة ذكرى 6 تشرين وذلك في مركز بنك الدم بالمحافظة, وتأتي هذه الحملة لدعم احتياطي بنك الدم وخاصة من الزمر النادرة, وتعبيراً من المتطوعين والبالغ عددهم حوالي 80 موظف وموظفة عن تقديرهم للتضحيات التي يقدمها الجيش وقوات حفظ النظام في التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة والحفاظ على وحدة واستقرار سورية.
حضر الحملة السيد نزار موسى محافظ طرطوس, أمين فرع الحزب السيد غسان أسعد, أعضاء قيادة الفرع ود.ياسين إبراهيم مدير الصحة.
د. ياسين إبراهيم مدير الصحة عبر عن أهمية الحملة بقوله”: أن تبرعنا بالدم يعتبر نقطة صغيرة في بحر ما يقدمه رجال جيشنا الأبطال من دماء فداءً لسوريا, ومطلوب من كل إنسان أن يقوم بالتبرع في سبيل الوطن وأبنائه خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد”.
هذا وأكد العاملون في قطاع الصحة أن مبادرتهم تأتي تجسيداً لمعاني الحب للوطن حيث قال السيد سامر رمضان موظف في قسم المعلوماتية :”تعتبر هذه الحملة أضعف الإيمان لمساندة الجيش الذي قدم دمه لشفاء كل جريح وأنا قمت بالتبرع لثلاث مرات وبرأيي واجب على كل شخص المشاركة بالتبرع” كذلك ذكر د.محمد حسن:” تعتبر مساهمة صغيرة قياساً لما قدمه شهداء الوطن وأقل من الواجب علينا لما يقدموه لنا”.
بدوره د.مازن إبراهيم رئيس المنطقة الصحية قال” تنفذ الصحة حملة التبرع إيماناً بدورها المجتمعي في تقديم الخدمة الطبية اللائقة ووقوفاً مع أبطال الجيش في معركتهم ضد الإرهاب”
أما د.مصعب وطفي فاعتبر الحملة رمزية ومعنوية تجاه ما يقدمه جنودنا البواسل, نقول فيها لهم أننا خزان الدم نحمي ظهورهم ونمدهم بالعون في محاربتهم للإرهاب”.
تعتبر هبة محمد موظفة في الدائرة القانونية التبرع أبسط شيء نقدمه لجيشنا تقديراً منا لتضحياته ودمه الذي روى هذا الوطن لنبقى نحن والنصر لسورية, وتوافقها زميلتها السيدة بلسم بيشاني بقولها” الحملة دعم لجرحى الجيش ولسوريا الأبية أمنا الغالية وبإذن الله سوف يحقق جيشنا النصر”.
صبا أحمد موظفة في شؤون العاملين تبرعت مرتين من قبل وأكدت أن التبرع أقل من الواجب علينا لما يقدمه من دمائه الطاهرة لحمايتنا, وكذلك د.ريم ديوب وصفت الحملة بحالة لرفع المعنويات وتمنت من كل الشباب أن يكون لديهم نفس الحماس لمثل هذه المبادرة.
هذا وقام السيد المحافظ وأمين الفرع مع مدير الصحة والوفد المرافق بجولة على حواجز الجيش حيث هناؤهم بالذكرى الأربعين لانتصارات حرب تشرين واطمأنوا على حالتهم الصحية وقدموا لهم الهدايا والدعم المعنوي.