تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

في رحاب الذكرى الـ49 لتشرين التحرير.. الذكرى الخالدة في وجدان كل السوريين والعرب وسائر الأحرار والشرفاء في العالم

تحتفل اليوم جماهير شعبنا وأمّتنا بالذكرى الخالدة في وجدان كل السوريين والعرب وسائر الأحرار والشرفاء في العالم، الذكرى التاسعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية التي خاضها بواسل جيشنا العربي السوري ضد الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد.

وفي هذه الذكرى الخالدة، يعبّر الشعب السوري عن امتنانه العظيم لجيشه البطل الذي سطّر أروع ملاحم الصمود والتضحية في مواجهة الاحتلال الصهيوني وحطّم أسطورة جيشه “الذي لا يُقهر”، وتغلّب عليه وحيَّدَ سلاح طيرانه الذي طالما افتخر بأنه قادر على إنهاء المعركة خلال ساعات.

لقد شكّلت حرب تشرين أمثولة للأجيال والشعوب الحرّة المتمسّكة بحقوقها، والمؤمنة باستعادتها كاملة، وأثبتت للعالم أجمع أن الحقوق لا تُستجدى وإنما تُنتزع انتزاعاً، فالعدو الذي نواجهه لا يفهم إلا لغة القوة، كما أنها أكدت أهمية التضامن العربي في مواجهة الاستهداف الخارجي، وقد تمثل ذلك باستخدام سلاح النفط ومشاركة دول عربية عديدة في هذه الحرب.

هذه الحرب أكدت أن كل المحاولات الرامية إلى تغيير عقيدة الجيش العربي السوري ستبوء بالفشل، وبالتالي لم تتمكّن المؤامرة الكونية التي تعرّضت لها سورية في العقد الأخير من تغيير بوصلة الجيش، حيث ظنّ الأعداء أن باستطاعتهم شرذمة هذا الجيش من خلال إدخاله في حرب جانبية مع الإرهاب التكفيري المدعوم من الكيان الصهيوني والغرب ودول البترودولار، ولكن حكمة الرئيس بشار الأسد وإيمانه بشعبه وجيشه وقراءته الدقيقة لحجم الاستهداف فوّتت عليهم هذه الفرصة.

ومن هنا كان النصر على هذا الإرهاب امتداداً لانتصارات تشرين، حيث إن الانتصار على “إسرائيل” يفرض أوّلاً الانتصار على أدواتها من التكفيريين والمرتزقة والرجعية العربية، وما نشهده اليوم إنما هو الحلقة الأخيرة من مسلسل الحروب بالوكالة التي يخوضها الكيان الغاصب ضدّ سورية، والانتصار هنا حتماً سيقود إلى هزيمة هذا العدو هزيمة نهائية. وقد أقيمت بهذه المناسبة احتفالات ومهرجانات في مختلف الفروع الحزبية والمحافظات.

بانوراما سورية-البعث

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات