تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري...

مدير عام الحبوب : حاجة القطر من القمح مؤمّنة حتى تموز 2023 … التعاقد على توريد مليون طن تكفي حاجة سورية حتى الموسم القادم

هناء غانم

كشف مدير «المؤسسة السورية للحبوب» عبد اللطيف الأمين أن المؤسسة بصدد التعاقد على توريد مليون طن قمح تكفي لتغطية حاجة القطر من مادة الخبز حتى 1/7/2023، أي لبداية موسم العام القادم، مطمئناً أن الحكومة من أولويات عملها هو تأمين الخبز للمواطن وأنه لا خوف أو قلق تجاه تأمين المادة، وحسب الأمين فإن لدى المؤسسة مخزوناً داخلياً، وإن العقود المبرمة لاستيراد القمح تكفي لنهاية الشهر الأول من العام 2023.

وأضاف الأمين: إن الكميات التي تم استلامها من القمح لعام 2022 بلغت 521 ألف طن وهي بالتأكيد كميات ضئيلة ولا تكفي أياماً نظراً لتراجع الموسم، لكن بمقارنه النسبة بالعام الماضي نجد أن هناك زيادة بنسبة قد تكون جيدة حيث كانت الكمية 366 ألف طن سنوياً، موضحاً أن حاجة سورية من القمح تصل إلى نحو و2.200 مليون طن سنوياً.

وعن نوعية الأقماح التي تم استلامها أضاف: إن الأقماح المستلمة لهذا العام كانت تتراوح ما بين الدرجة الثانية والثالثة من نسبة الشوائب وتم تجهيزها وطحنها وتسليمها إلى المخابز وكان هناك كميات قليلة من القمح الخالي من الشوائب.

وأشار الأمين إلى أن العمل في المؤسسة حالياً يتم على ثلاثة محاور أولها تأمين القمح وقد تم تأمينه بالفعل، والمحور الآخر هو طحن القمح وتقديمه إلى المخابز، والمحور الثالث إعادة تأهيل المنشآت المدمرة، موضحاً أنه حالياً لدينا في حمص مطحنة الوليد يتم إعادة تأهيلها وكذلك مطحنة اليرموك تم الدراسة اللازمة للبدء بإعادة تأهيلها وهناك مطحنتان جديدتان سوف تدخلان بالخدمة بداية العام القادم مطحنة سلحب ومطحنة تل كلخ يتم تنفيذهما من شركات أجنبية ونحن اليوم في المراحل الأخيرة للتنفيذ وهناك في حلب مشروع المطحنة الحديثة في تل بلاط وقد تم إعداد دفتر الشروط لها والدراسة اللازمة لإعادة إعمارها في القريب، مشيراً إلى أن العمل على هذه المحاور يتم بالمستوى نفسه.

إضافة إلى أن هناك برامج يتم العمل عليها وفق الأولوية، ففي حلب يتم العمل على إعادة تأهيل صومعة لتخزين القمح بطاقة إنتاجية 100 ألف طن لأنه لا يوجد أي صومعة في المحافظة ثم صومعة بدمشق بعدرا بطاقة 200 ألف طن سيتم العمل عليها. مضيفاً إن هناك اهتماماً حكومياً لتلافي جميع الصعوبات التي قد تعاني منها المؤسسة ولاسيما ما يتعلق بتأمين الوقود والأهم الانقطاع الكهرباء التي تؤثر في عمل المطاحن ومع ذلك عملية طحن القمح مستمرة وجميع الكميات مؤمنة وهناك جهود لتأمين كامل الكميات من الخبز لكل المحافظات وفق الكميات المحددة.

بانوراما سورية-الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات