تجاوزت خسائر الحرب في سورية بالمنشآت العامة والخاصة والبنية التحتية 530 مليار دولار، وفقاً لتقرير أصدرته الأمم المتحدة في أيار 2023.
وقدر تقرير مشترك بين منظمة الرؤية العالمية وشركة “فرونتير إيكونيكمس”، بأن خسائر الاقتصاد السوري تصل إلى تريليون و200مليار دولار، ورجح أن تزيد الخسائر الاقتصادية التراكمية لتصل لتريليون و400 مليار دولار بحلول 2035.
وقال الخبير الاقتصادي “جورج خزام”، إن خسائر الحرب تتعدى الخسائر المادية لتصل إلى اجتماعية ومادية ومعنوية وبشرية.
وأشار خزام، لموقع كيو بزنس، إلى أن الخسائر التي تعرض لها الاقتصاد السوري خلال 14 عاماً أنها لم تكن بسبب الحرب وحدها، بل كانت بسبب سوء إدارة السياسات النقدية والاقتصادية، وسوء إدارة الموارد المتاحة من قبل بعض المسؤولين في مراكز اتخاذ القرار الاقتصادي والمالي في المصرف المركزي، واللجنة الاقتصادية وبعض الوزراء، وكل ذلك بسبب ضعف الخبرة باقتصاد السوق و آلية عمله
b2b