تخطى إلى المحتوى

من قلب الأزمة… تولد الفرصة

د. سامر حموي:

نظرة استراتيجية في واقع الصناعة السورية
في سوريا، حيث باتت التحديات جزءًا من الحياة اليومية، لم يعد البقاء مجرد صدفة، بل صار حرفة وحقيقة راهنة
والصناعي الحقيقي لا يبني خططه على ردود الفعل، بل بيبني رؤيته على تحليل واعٍ للواقع.
اليوم، اصبح واجب علينا نقرأ واقعنا بعيون إدارية، ونحلله من خلال أدوات مثل SWOT Analysis، لأن الفوضى لا تعني غياب الفرص، بل وجود فرص مخفية خلف ستار المعاناة.
1. نقاط القوة (Strengths):
• خبرة الصناعي السوري الطويلة في التكيّف.
• شبكة علاقات واسعة، محليًا وخارجيًا.
• القدرة على العمل بموارد محدودة.
• كلفة الشحن المقبولة نسبيا
• الإبداع في التسويق وخلق الحلول البديلة.
• كلفة اليد العاملة المقبولة نسبيا مقارنة بجميع دول العالم

2. نقاط الضعف (Weaknesses):
• ضعف البنية التحتية.
• صعوبة في الوصول للتمويل.
• تقلب سعر الصرف وقلة الاستقرار.
• محدودية الدعم الحكومي وغياب السياسات المشجعة.
3. الفرص (Opportunities):
• تصاعد الحاجة للمنتجات المحلية بسبب طول فترة الاستيراد.
• وجود أسواق خارجية متعاطفة أو مهتمة بالمنتج السوري.
• زيادة الطلب على الحلول الذكية والرخيصة.
• إمكانية التحول الرقمي والعمل عبر الإنترنت.
4. التهديدات (Threats):
• القوانين المتغيرة والمفاجئة.
• المنافسة غير العادلة من تجار محتكرين أو مدعومين.
• تذبذب أسعار المواد الأولية.
• صعوبة النقل والتوزيع في بعض المناطق والخلاصة؟
التاجر الذكي ليس فقط من بيشتري ويبيع، بل الذي يحلل واقعه، ويحوّل نقاط ضعفه لفرص، وبيستخدم كل تهديد كفرصة لابتكار جديد.
الوضع السوري ليس حكم بالإعدام الصناعي او التجاري، بل اختبار لذكاء رجال الأعمال.
ومن هنا، يجب ان تكون خطوتنا القادمة مبنية على رؤية، أداة، وجرأة.

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

تابعونا على فيس بوك

مقالات