أشارت محللة للإيماءات أن لكل شخص طريقة مختلفة في أفعاله وحركاته تعبِر عما بداخله، وتنم عن شخصيته، حتى العطسة لها طرق عديدة يمكن من خلالها تحليل شخصية الفرد.
وأضافت:هناك من يحاول دائماً إخفاء العطسة من خلال إخفاء الوجه بالأيدي، وهذا يعبِّر عن شخصيَّة حسَّاسة تميل دائماً لعدم إزعاج الآخرين، أما من يخفي العطسة من خلال كتم صوتها، فهذا الشخص كتوم عنده استعداد أن يظلم نفسه من أجل راحة الآخرين.
أما من يحاول تجميل الصوت الصادر عن العطس، فهذا الشخص دائماً يحاول تحسين مظهره أمام الآخرين، حتى إذا اضطر إلى خداعهم والظهور بشكل منافٍ تماماً لشكله وطبيعته الحقيقيَّة.
أما الذين يصدرون صوتاً طبيعياً للعطسة، لكن يلتزمون بإخفائها بأيديهم، فهم أسوياء شخصياتهم غير مصطنعة، تعرف حقوقها وواجباتها بشكل كبير،ةعلى النقيض تماماً من الذين يعطسون من دون أن يخفوها بالصوت أو باليد، فهؤلاء يميلون دائماً إلى راحة أنفسهم حتى إذا كان ذلك على حساب الآخرين.