بانوراما سورية:
برعاية وزارة الاقتصاد والصناعة انطلقت مساء اليوم في مدينة المعارض بدمشق فعاليات المعرض الدولي الرابع للإعلام والإعلان والطباعة ومستلزماتها،بحضور المدير العام للمؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية الأستاذ محمد حمزة، إلى جانب مشاركة واسعة من شركات محلية وعربية متخصصة في مجالات الإعلام والتسويق وتقنيات الطباعة.
ويتضمن برنامج المعرض على مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتخصصة، من أبرزها مبادرة فنية تهدف إلى رسم “خارطة سوريا” بالورود. وقد جرى غرس أولى الورود بحضور المدير العام للمؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية الأستاذ محمد حمزة، على أن تتواصل عملية الزراعة بشكل يومي حتى يكتمل العمل في اليوم الختامي للمعرض، ليجسّد لوحة رمزية تعبر عن سوريا الموحدة.. سوريا المحبة والسلام.
وخلال مؤتمر صحفي اعقب جولة في المعرض أكد المدير العام لمجموعة مشهداني الدولية السيد خلف مشهداني أن المعرض يشكل محطة دولية تجمع نخبة من الشركات الرائدة، إذ تجاوز عدد الجهات المشاركة 75 شركة من سوريا والسعودية وتركيا والإمارات والعراق والأردن، إضافة إلى حضور أوروبي مميز من ألمانيا وهولندا وإيطاليا، ما يجعل من دمشق مركزاً عالمياً يلتقي فيه الخبراء وتبنى عبره شراكات جديدة.
وأوضح مشهداني أن المعرض يُعد منصة إقليمية تجمع المبدعين والمتخصصين ورواد مستقبل الإعلام، إلى جانب التجار والصناعيين، بهدف عرض أحدث التقنيات في مجالات الإعلام والإعلان والطباعة، والمساهمة في رسم مستقبل أكثر تقدماً وانفتاحاً.
من جهته الدكتور أحمد نجيب مدير شركة شام فيجن الراعي الرئيسي للمعرض اعرب عن اعتزازه برعاية هذا الحدث الوطني المهم، مؤكداً أن الشركة التي تأسست قبل أكثر من عشر سنوات وتضم أكثر من 300 موظف، تنظر إلى هذه الرعاية كدعم للتطوير المهني وتعزيز الابتكار في قطاع الإعلام والاتصال. وأضاف أن “ميديا إكسبو” يُمثل منصة ديناميكية لتبادل الخبرات واستعراض أحدث التطورات التقنية.
بدوره، السيد أحمد الجربا، ممثل شركة ترايبون كومباني من المملكة العربية السعودية الراعي الدولي للمعرض فقد نقل تحيات ودعم المملكة لجهود النهوض في الجمهورية العربية السورية، معبراً عن سعادته بمشاركة شركته المتخصصة في التسويق الإعلامي وإدارة أعمال المؤثرين، ومؤكداً حرصها على نقل خبراتها للمساهمة في تطوير القطاع الإعلامي في سوريا.
ويستمر المعرض لغاية 6 كانون الأول الجاري حيث يشكّل منصة مهنية تجمع الخبراء والعاملين في قطاع الإعلام والإعلان، إضافة إلى دور الطباعة وشركات التجهيزات، بهدف عرض أحدث التقنيات والمنتجات، وتبادل الخبرات، وفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكات.
