تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

حكاية بطل: قصة الجريح البطل أيمن عزيز محفوض

10994339_1090696220955802_607633390786086368_nالجريح البطل من مدينة الشيخ بدر مدينة المجاهد الشيخ صالح العلي قرية الصوراني من مواليد 1984. انهى خدمتة الإلزامية قبل بدء الأحداث في سورية حيث طلب إلى الخدمة الإحتياطية في نهاية العام 2011 حيث إلتحق الجريح البطل بالفرقة الخامسة رغم أنه معيل لأسرته فقيرة الحال وتركزت خدمتة في ريفي درعا والقنيطرة. شارك في العديد من المعارك والمهام ضد العصابات التكفيرية المسلحة ويشهد له رفاقه ببطولته وإلتزامة.
عن إصابتة يروي لنا والده أنة أصيب بقذيفة غدر أثناء تأديته لواجبة في منطقة الشيخ مسكين بدرعا في شهر تشرين الثاني عام 2013 حيث استقرت شظايا في رأسة. نقل الجريح البطل إلى مستشفى الصنمين ثم إلى مستشفى تشرين العسكري الذي بقي فيه حوالي الشهرين في حالة ثبات ثم نقل إلى مستشفى طرطوس العسكري الذي بقي فيه 6 أشهر . يقول مدير المستشفى العسكري بطرطوس أن حالته هي الأصعب في محافظة طرطوس حيث قام الأطباء بكل ما يستطيعون من علاج حتى وصل لمرحله اقتصر فيها دورهم على العلاج الفيزيائي.
غادر الجريح البطل إلى منزله ليعتني به أهلة بالإضافة للعلاج الفيزيائي, ومنذ ذلك الوقت حتى الآن لم يصحو من غيبوبته رغم أنه يتفاعل مع من حوله بدموع أو ابتسامه تحمل في طياتها الألم والأمل بالعودة إلى الحياة الطبيعية.
عند زيارتنا لمنزل الجريح البطل ورغم أنه لا يستطيع أن يحكي لنا عن قصته وعن معاناته إلا أننا لمسنا في أهله أعلى درجات الصبر والأمل والإيمان بأن دماءه فداء لهذا الوطن الذي نعيش من خيره, يروي لنا والده والدموع في عينيه قصة الجريح البطل ويدعو له بالشفاء ولكل جرحى الجيش العربي السوري وتروي لنا أختة التي رافقته طوال سنه ونصف تعتني وتهتم به تفاصيل عن معاناته وإرادة الحياة عنده.
ونحن نقول للجريح البطل بدمائكم وجراحكم نتشرف ونرتقي أنتم من حمى وصان شرف وطننا وعرضه, أنتم المجاهدون الذين تنحني لكم الهام. وإلى أهلك الشرفاء بصبركم علمتونا أن الحياة هي الصبر رغم الألم وأن الوطن يبنى بالتضحيات فالسلام لتضحياتكم والسلام لصبركم
الجريح البطل لا يطلب منا إلا الدعاء لله بأن يشفيه ويعيده إلى أهله ووطنه ……

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات