تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

مراهقة سياسية..!!

handبانوراما طرطوس- كفاح عيسى:

أثيت أمراء و ملوك النفط و الزيت مراهقة سياسية مدهشة رغم (التخضرم) في السلطة برهانهم على تركيع واستسلام إيران أمام العقوبات القاسية والمجحفة لا بل ذهبوا بعيدا بتأييدهم على الدوام هجوم أسرائيلي _ أمريكي يتكفلون كعادتهم بنفقاته الباهظة ناسين أو متناسين بدافع من الحقد وغياب العقل, إن الغرب ليس لديه عداوات دائمة أو تحالفات دائمة وإنما سياسة مصالح و فلسفة (براغماتية) نفعية أوصلته إلى هذا المستوى من القدرة والتحكم بمستويات ومفاصل القرار العالمي (السياسي و الإقتصادي) فكان الأعراب في واد و أسيادهم في واد آخر و مما زاد في إرباك الأسر الحاكمة في الخليج و بالأخص آل سروق (سعود) وهم في خضم العدوان على شعب اليمن مواقف مستجدة للرئيس أوباما في مقابلة له كان قد دعا إليها مما يدل أنها لم تكن مواقف وليدة الصدفة و إنما متقصدة _ ردا على سؤال ماذا عن الخطر الإيراني المحدق بدول الخليج؟ قائلا “إن الخطر القائم ليس من إيران وإنما من الداخل من مشاكل الشباب والبطالة والكبت وغياب التنمية وغيرها” و في نفس السياق تكلم باحترام وإعجاب عن الشعب الإيراني وبالإمكان توقيع اتفاق نووي نهائي مع إيران وإنهاء حالة الخصومة السياسية. مواقف يرى فيها مراقبون تحول في السياسة الكلاسيكية الأمريكية تجاه هذه الدول المستهلكة التي أصبحت مصدر إزعاج وقلق بالنسبة لعموم الغرب بفعل الإرهاب المتنامي والمتدفق منها والذي يبدو أنه خرج عن تحكم وسيطرة الجناح السياسي للوهابية و داعميه! لا بل يمكن القول أن ما قامت به الرياض وتجرأت عليه تحت عنوان (عاصفة الحزم) لإعادة (شرعية) شبيه بالفخ الشهير الذي نصب لصدام حسين بدفعه لاحتلال الكويت فكانت بداية النهاية, فخ يبدو من الصعب الخروج منه لا بشروط ولا بدون شروط فما قبل العاصفة غير ما بعدها.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات