تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

إنه الخذلان من كل حدب وصوب.. بقلم كفاح عيسى

مقال بانوراما طرطوسما حدث في قرية اشتبرق يفوق الوصف بفظاعته ولكن الأكثر ألما هو هذا السكوت والتواطؤ بحق مكون من مكونات المجتمع السوري الذي تلقى عليه كل التهم والاخفاقات لا لشيء سوى أنه في واجهة إنه كبش محرقة !!!
تنضج على دماء ابنائه (تسوية مفترضة وتحسين شروط التفاوض ) والثمن هو عدم السقوط الكلي بالمعنى السياسي .
إنه المكوّن الذي أطلق عليه ذات يوم الفئة المناضلة أصبح يقتل بكل دم بارد وبالمئات ومن كافة الأعمار .
أكثر من مئتي شخص في اشتبرق ذبحوا بالسكاكين على يد النصرة الوهابية لا ذنب لهم سوى حمل هذه التسمية ( العلويون ) في اعادة لتاريخ عندما كان الأجداد يحدثونا عنه كنا نظن أن في ذلك مبالغة .
إنه تاريخ دموي يعيد نفسه فكربلاء تتكرر عند كل منعطف وتحول تاريخي رغم تضحياتهم وقتالهم عن الجميع أصبحوا كفئة المنبوذين الهنود .
أما الإعلام الوطني وصمته عن هذه الجريمة تحت عناوين وشعارات يرددها منذ زمن ( اللحمة الوطنية والانصهار والترفع عن تسمية الأشياء بمسمياتها فهو أمر مخجل ومعيب .
هذا اعلام على المستوى الشخصي غير جدير بالمتابعة كان تعليقه على المجزرة :” تم ارتكاب مجزرة بحق أهلنا في جسر الشغور على يد الارهابيين ”
وانسجاما مع توجهه العلماني طبعا لا يقوم بذكر طائفة هؤلاء الضحايا المظلومين وكأن في ذلك عيبا !!!!!!!!!!!
لو كان هؤلاء الطيبون المسالمون من أي مذهب آخر لقامت الدنيا ولم تقعد فلا الحلفاء المفترضين ولا ( المجتمع الدولي )اكترث بهذه المجزرة .
اشتبرق هذه القرية ذات الطبيعة الخلابة والينابيع التي كانت بالأمس مركز تنزه واصطياف لأهل ادلب تآمروا اليوم مع الارهاب لذبح أهلها فكانوا بئس الضيف الذي يشرب ويأكل من بيت ثم يغدر بأهله . إنها أخلاق آبائهم وأجدادهم وقيم الطعن من الخلف ” يعطيك من اللسان حلاوة ………………….
أي لوحة فسيفسائية وألوان قوس قزح تغنيتم بها ولا نرى سوى لون أسود مقيت .
نحن بالمبدأ نؤمن بأن الوطن للجميع ويتسع لكل أبنائه ولكن هذا لا يكون إلا بالتخلص أولا من الفكر الوهابي التكفيري المريض واستئصاله فليس هنالك من خيار آخر .

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات