تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

ثقافة عمل أم ؟!- ميساء العلي

tc-stats-logoأساس التنمية اقتصاد، والرقم أساس كل عملية اقتصادية، ومع الأسف الشديد كنا دائماً بحاجة إلى هذه الثقافة، ثقافة الرقم الإحصائي الذي يمكن الاعتماد عليه حينما يقرر أصحاب القرار اتخاذ القرارات الاقتصادية التي تمس عمق حياة المواطنين.

مرد كلامنا هذا ما أعلنه المكتب المركزي للإحصاء نيته إجراء مسح حول الأمن الغذائي للأسرة السورية، وهو مطلب وحاجة في هذه المرحلة بالذات التي غابت عنها الأرقام والبيانات لمختلف القطاعات وكانت السبب المباشر أو لنقل الأكثر تأثيراً على اتخاذ قرارات خاطئة.

من هنا فإن المضي في هذا المسح وفق أحدث الأساليب العلمية، وما يفرضه الواقع السوري سيفرز حتماً نتائج تتيح للجهات المعنية، معطيات صحيحة وواضحة تبني عليها إجراءات وقرارات يفترض أن تسهم في تحسين الوضع المعيشي للأسرة السورية لا سيما على صعيد أمنها الغذائي.

لذلك يعول المختصون وأصحاب الشأن الكثير على ما سينتج عن هذا المسح لأننا وطوال السنوات السابقة حتى قبل الأزمة كنا نفتقد بشكل كبير لمثل هذه المسوحات النوعية التي تقيّم واقع الأسر السورية والصعوبات التي تعترض معيشتها اليومية وتفاقمت بشكل كبير خلال الأزمة لغياب وتقصير الجهات المعنية ومنها المكتب المركزي للإحصاء في القيام بهذا الدور المهم.

وتزداد أهمية هذا المسح بحال تنفيذه حسب ما رشح من معلومات تفيد أنه سيتوصل لتأسيس نظام رصد دائم يقدم كل المعلومات التفصيلية بأي إدارة أو قطاع، ونخص بالذكر هنا الأرقام المتعلقة بمعدلات النمو والناتج المحلي والتي لا يمكن أن نعلن أرقام دقيقة عنها إذا لم تكن مبنية على (داتا) إحصائية دقيقة عن أداء القطاعات الاقتصادية المحلية جميعها، ولا يمكن أيضاً توقع نتائج إيجابية ما لم يكن عند صناع القرار بيانات تفيدهم بحيثيات الأداء السابق.

بالمحصلة لماذا ننتظر جرس الإنذار حتى يرن ولا نسبقه لتعطيل رنينه ليكون الرقم الإحصائي وتعميمه بشكل دقيق ثقافة عمل لمختلف الجهات بدلاً من اقتصاره على الكلام والتصريحات الإعلامية؟.

الثورة-ميساء العلي

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات