على أحد نقاط القنص، حيث تم توزيع الخبرات القتالية، تمركزت البطلة نادين ونوس، وتولت تأدية مهامها ضمن خطة عسكرية أوسع، تتعلق بإحدى خطوط الاشتباك في جنوب البلاد.
وصلت المعلومات بأن مجموعة إرهابية بأعداد كبيرة تحاول إحداث خرق في الطوق العسكري الذي ضربه الجيش العربي السوري على المنطقة تمهيداً لاستعادة السيطرة عليها، البطلة نادين كانت ضمن مجموعة من مرتبات الحرس الجمهوري وقد كلفت بالترصد والقنص.
كان عدد الإرهابيين المهاجمين كبيراً جداً كالعادة ويفوق عدد المجموعة العسكرية التي كانت نادين من ضمنها، حيث بدأت البطلة بتصفية الإرهابيين المتقدمين واحداً تلو الآخر ضمن المرمى النارية للبندقية القناصة التي كانت معها، ولم يستطع الإرهابيون التقدم أكثر، تمت عرقلة عملية الخرق، بعد وقت قصير قامت موجة أخرى من الإرهابيين بالتقدم على نفس المحور، مدعومة هذه المرة بعربات مزودة برشاشات ثقيلة تم استقدامها من مناطق أخرى، قالت مصادر ميدانية حينها أن استقدمت عبر الحدود الأردنية وبمعرفة وتغطية من قبل جيش العدو الصهيوني.
تكرر الاشتباك.
عمليات القنص التي قام بها عناصر الجيش ومن بينهم البطلة نادين أسفرت عن تصفية عدد كبيرة من الإرهابيين المشاة، لكن الغزارة النارية كانت كبيرة مع استقدامهم للعربات، بقيت قوة القناصة متمركزة بانتظار وصول الإمدادات من نقطة أخرى. وبالفعل وصلت الإمدادات لكن البطلة نادين كانت قد ارتقت إلى مرتبة الشهيدة.
البعث ميديا
