تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

كلام منمّق!!- غسان فطوم 

1526822_615415635225019_2576471995851989390_n

ليست هي المرة الأولى التي يخرج فيها المعنيون في التعليم العالي بتوصيات من العيار الثقيل لجهة الاهتمام بالمعاهد التقانية ومخرجاتها، وبالتأكيد لن تكون المرة الأخيرة طالما حال المعاهد باقية على ماهي عليه!.

فإذا كان المشاركون في ورشة العمل التي أقامتها جامعة دمشق بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم التقاني حول ” واقع المعاهد التقانية وسبل تطويرها ” متحمسين بخصوص إعادة صياغة المناهج في جميع المعاهد وفق المنهجية العلمية واحتياجات سوق العمل وتطويرها بما ينسجم مع أهدافها، بحيث تعتمد الخطط الدرسية ومفردات المقررات، فنعتقد أنه كان من الأجدى البحث أولاً عن حلول “لمخازين” الخريجين الحاليين بمنحهم فرص عمل في قطاعات الدولة المختلفة.
التوصية مهمة بلا شك، ولكن حتى تنجح المفروض أن ننطلق من أرضية صلبة، وإلا وقعنا في المطب نفسه “كثرة في عدد الخريجين وانكماش بفرص العمل”.
الغريب أن هذه المسألة يدركها جيداً أصحاب القرار التعليمي، ومع ذلك يعودون ويكررون التوصية نفسها في كل مناسبة، فما مبرر هذه الورشات طالما “نجتر” مقترحاتها وتوصياتها؟!.
كم مرة دعت التوصيات، وأكدت وشددت ووو… على الربط المستمر للخريج مع المعهد الذي تخرّج فيه، وإعادة تأهيله ورفع مستواه بدورات تدريبية تتوافق مع أسس التعليم المستمر وسوق العمل، لكن هل من تصدى للتنفيّذ على الأرض؟!.
هناك أمر آخر مثير للدهشة بخصوص إحدى التوصيات التي تدعو الطلبة وتشجعهم إلى دخول المعاهد التقانية، على أمل أن تعمل الجهات المعنية على إصدار مراسيم إحداث ملاكات وظيفية في تلك المعاهد التي لم تحدث لها ملاكات وظيفية، ودراسة مستقبل سوق العمل والتنبؤ باحتياجاته المستقبلية أثناء رسم سياسات التعليم التقاني.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا: كيف نشجعهم على الدخول و بالوقت نفسه ما زال هناك من يعتبر أن التعليم التقاني هو مأوى للفاشلين؟!!.
تساؤل مشروع مع غيره من الأسئلة تناقلته صفحات الطلبة على الفيسبوك تعليقاً على مقررات وتوصيات الورشة المذكورة!.
بالمختصر، مشكلات المعاهد ومخرجاتها لا تحل إلا بتحويلها إلى مراكز إنتاجية تموّل نفسها بنفسها مع دعم من الدولة، وغير ذلك كل كلام التوصيات المنمق لا يجلب نتيجة!.
البعث

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات