يستشهد الابن والأخ كرمى عيون سورية وقائدها ويكون الرضى والتسليم والحمد وهو الحق .
ويستشهد أيضا ابن الأخ وأبناء العم والخال والجار القريب وهو عز ومجد لا يضاهيه مجد …
هي القاعدة التي لم تخترق على حد علمنا عند كل الأهل المضحين ,الصابرين .
ولكن كل هذا وعند فئة المزاودين ( الشتّامين ) لا يجوز لك أن تنبت ببنت شفه .
فالوطنية أعمق من ذلك بكثير !!!!!!!!!!!!!
المطلوب أن يذهب ابن الاثني عشر عاما وان اقتضت مصلحتهم ابن الستين …ولم لا ؟؟؟!!!
هذه الفئة المتاجرة ( الفاجرة ) فئة المجتمع المخملي (الراقية ) التي تفعل ما يحلو ويطيب لها !!!
ولهذه الجماعة فيما ترتكب من تجاوزات مذاهب فحماية عالمها وأبنائها المدللين المرهفين واجب يقتضيه الفرز الطبقي المتسع والمتصاعد كصعود الدولار والمعادن الثمينة .
إليك باختصارعالمها !!!!!!!!!
الابن الأصغر الناعم” زعل الدنيا كلها ولا زعله” .
والأخ الأكبر ابن السبع وعشرين ربيعا محبط قليلا فكانت النصيحة له السفر إلى اسبانيا لحضور نهائي الكلاسيكو بين الريال والبرشا …. شاب حساس ووطني جدا ومن شابه أباه ما ظلم !!!!!!!!
والبنت الوحيدة غنّوجة البابا اللي عندها أحلى شلقة عيون تمر بأزمة نفسية لأنو بنت صديق والدها المصون تركب موديل أحدث .
أما أم الأولاد متشائمة ومكتئبة والسبب هو الكروبات السياحية المعتادة إلى اسطنبول وشرم الشيخ ألغيت بسبب الأحداث الراهنة.
والسيد الوالد ( المناضل ) متوتر وقلق هالأيام لأن المناقصات الكبرى التي ترسى عادة على (حماة ) الاقتصاد الوطني وبرعاية تامة الأرجح أن تذهب للمنافس اللدود والخصم التاريخي وهو ما يعد نكسة نضالية تقتضي النقد والمراجعة أضف لما تقدم الكثير من الارتكابات والصفقات التي لم تتوقف للحظة , أما الذهاب إلى قمم الجبال لتشييد المصايف والمنتجعات الخاصة مستمر وبوتيرة …. اللهم لا حسد
وتعالي أولاد سارة على أبناء هاجر سنة قديمة لا تتغير لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
فاعتداءات أولاد الست على الممتلكات المحدودة لأبناء الجارية جارية على قدم وساق .
إنها الفئة التي تريد أن يفديها الجميع من المقهورين والمعّترين لتستمر بما هي عليه من اضطهاد وتلذذ لا أشبع الله لها بطنا .
تصوّر يرعاك الله هذا ما يحصل حاليا هل تصدّق ؟؟؟!!
تبا لهم ما أجهلهم العدو المتوحش يفتك ويهدد وهم يلهثون وراء القشور والفتات .!!!
ما أبعدهم عن الوطنية والشرف !!