أكدت وزارة الصحة ضبط (35) صنفا دوائيا مزوراً خلال الربع الأول من عام 2015، حيث تنتشر ظاهرة تزييف الأدوية عالميا، وتمثل بحسب منظمة الصحة العالمية نسبة 25 بالمائة من تجارة الأدوية ولا تتوقف تأثيراتها السلبية عند فشل علاج المرضى أو وفاتهم أحيانا بل تتعدى ذلك لفقدان الثقة بالنظام الصحي عموما وبالتالي تهدد حالة الصحة العامة للمجتمع، ويزداد في الأدوية ذات الأسعار المرتفعة كالأدوية السرطانية.
وأكد نقيب صيادلة سورية فارس الشعار أن نقابة الصيادلة بالتعاون مع وزارة الصحة تعمل بشكل يومي على مراقبة أسعار الأدوية ومحاسبة كل صيدلي يتلاعب بأسعار الأدوية أو يتعامل مع الأدوية المهربة وهي الأدوية المزورة”، لافتاً إلى أن النقابة “أحالت عدداً من الصيادلة إلى مجلس التأديب بعدما تم ضبط أدوية مهربة كانوا يبيعونه.
وأضاف الشعار هناك دخلاء على المهنة يمكن ان يقوموا بالمتاجرة بهذا الصدد” إضافة إلى وجود صعوبة بضبط هذه الحالات وخاصة في الاماكن البعيدة عن دمشق نتيجة توتر الأوضاع الأمنية، إضافة إلى أن أغلب الصيدليات تعمل ليلاً نهاراً، والدوريات لاتخرج ليلاً.