تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

في ذيل الاهتمامات- ميساء العلي

r_17_141008123757البحث العلمي قد ينظر إليه البعض على أنه مجرد اكسسوار للحياة الإدارية، في حين يراه كثيرون مؤشراً جديّاً عن متانة البنية الإدارية في أي دولة ومع هذا لم يحظ بالاهتمام الذي يستحقه من الجهات المعنية لدينا.

وللأسف نرى حتى اللحظة من يحملون شهادات واختصاصات عالية ينظرون لمفهوم البحث العلمي بطريقة ثانوية في حين يفترض أن يشكل أولوية في عملهم وتوجهاتهم، ولعلّ تواضع الرقم المالي المخصص للبحث العلمي في بلدنا والبالغ 0,2{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} من الناتج المحلي الإجمالي يعطي مؤشراً على تقصيرنا في دعم البحث العلمي.‏

وللمقارنة فقط فإن بعض الدول مثل اليابان تزيد من إنتاجها الإجمالي مقدار 100 مليون دولار سنوياً، نتيجة استثمارها بتقارير مراكز الأبحاث والدراسات الإدارية والاجتماعية والثقافية التي تنتجها تلك المراكز.‏

والتمويل ليس المشكلة الوحيدة بمسألة تطوير وتنمية البحث العلمي وربطه بسوق العمل ومؤسساته الخدمية والإنتاجية، فهناك تحديات أخرى إدارية وتشريعية وهذا ما أدّى لفجوة بين البحث العلمي والفعاليات الاقتصادية بشكل عام والصناعية بشكل خاص.‏

وهذا ما جعل الحكومة تتنبه إلى أهمية البحث العلمي وضرورة دمجه بالاستثمار والإبداع والاختراع، والأمثلة كثيرة فالندوات الأخيرة والمعارض التي تبين كيفية الاستفادة من البحث العلمي في عملية إعادة الإعمار والاستفادة من مخرجاته لرفع وتائر الإنتاج وزيادة النمو، تعدّ خطوة إيجابية في طريق طويل.‏

وكل ما تقدم يجد صداه على أرض الواقع، على سبيل المثال لا الحصر لم نرَ ولا فعالية اقتصادية أو صناعية قد اعتمدت على نتائج بحث علمي أنجزته مؤسسات بحثية محلية، وأظن لسبب بسيط هو ما قلناه في البداية من أن لا علاقة بين الطرفين بسبب خجل وتواضع وغياب أنشطة المراكز‏

والتقصير لا ينحصر فقط على الجهات الحكومية بل يتعداه بشكل أكبر في القطاع الخاص الذي لم يبادر حتى الآن للاستفادة من أبحاث علمية ذات جدوى قدّمت ولا تزال في تطوير أعماله وإنتاجه، لذلك فالدور المطلوب منه كبير جداً.‏

ميساء العلي-الثورة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات