تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

طارق عزيز …. النجم الذي أفل- بقلم غالب راشد

11401460_634441393359898_5255507168841800693_nكم ملأت صوره شاشات التلفزة العالمية ؟وكم تسابق إليه الصحفيون للاستماع إلى تصريحاته السياسية المتزنة التي تفيض عنفواناً وقوة ورجولة ؟
رجل ملأ العالم ضجيجا كيف لا ؟ وهو أحد أهم رموز النظام العراقي السابق في عهد الراحل صدام حسين .
طارق عزيز أو ميخائيل يوحنا ، لا فرق بين الاسمين طالما يحميلان نفس الروح والفكر والإيديولوجيا ، تلك الروح التي أبت أن تستسلم لغياهب السجن وجلاديه ، لكنها انحنت مكرهة تحت وطأة المرض اللعين تحمل ما تحمل معها من مجد تليد وسؤدد ورفعة .
رحل طارق عزيز ابن العراق الأبي المتحدّر من عائلة كلدانية كاثوليكية ، ابن بلدة تلكيف شمالي الموصل عن عمر 79 عاما قضى منها عقدا أو يزيد في براثن سجون الاحتلال الأمريكي العراقي .
لن ننسى طارق عزيز وزير الخارجية عام 1991 حين دخل الجيش العراقي الكويت وقام كلّ العالم ضده ولم يقعد ، كلماته آنذاك وصوته الواثق وشخصيته الصلبة وهو يجري محادثات اللحظة الأخيرة – كما كان يحلو للبعض تسميتها – مع وزير الخارجية الأمريكي ” جيمس بيكر ” لا زالت مرسومة وحفورة في وجدان وذاكرة الكثيرين .
قد يختلف الكثيرون مع النظام العراقي السابق ويلعنونه ولا يأسفون على سقوطه ولكننا في حضرة الموت وأمام شخصية قدّمت لوطنها وأمتها ما قدّمت ننحني إكبارا وإجلالا لطارق عزيز ونذرف دمعة على رحيله الحزين .
رحمك الله أيها المجاهد الفذّ … رحلتّ عنّا جسداً لكنك ستبقى في القلوب حيّا
عرسك في مدينة الفحيص الأردنية سيقام رغم الشامتين وستقرع الأجراس وترتفع الأكف لك بالدعاء
فلتنم هنيئا ولتقرّ عينك فأنت للمجد عنوانا وللكرامة نبراسا وللوطنية كتابا.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات