تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

أتذكر جيدا وبمرارة- بقلم كفاح عيسى

r_17_141008123757بأسى ومرارة أتذكر جيدا تفاصيل مرحلة عاشتها أجيال لأكثر من عقدين وتستحضرني القيم التي انتشرت حينها واستفحلت كثقافة وحيدة لا خيار معها ولا حيلة في استبدالها أو على الأقل في انتهاج سياسة الحياد تجاهها وهو أضعف الايمان ….. ولو فعلت ستصبح خارج الزمان والمكان .

أتذكر تماما المقدمات التي أسست لما نحن عليه الآن من آلام وقلق وارتباك يوم كثر الكلام وقلّ العمل وتراجع دور المؤسسات التي يفترض بها أن تكون ناطقة ومعبرة عن حاجات وطموحات الناس , يوم رفعت الشعارات البرّاقة وحيّد القانون بوضعه على الرّف يستحضر فقط عندما تستلزم المصلحة ذلك فكان الأهم في كل شيء هو الشكل على حساب المضمون . يومها كان الرافض لهذا المنطق ونمط التفكير السائدين يشار إليه وقد يخرّج ويشك فيه حتى من أقرب الناس والسبب يتمثل بضرب مفهوم الطبقة الوسطى وهي الفئة الوازنة في المجتمع التي ينطلق منها الابداع والتنوير مما أدّى إلى تشكل أغلبية من الفقراء أصبحها معها التعليم أجوف بلا مضمون ثقاقي ومعرفي فتساوى في القيمة حامل الشهادات من عدمها .

من هناك من تلك المقدمات بدأت الأزمة الفعلية……… ثم يسألونك : لم حصل كل ما يحدث الآن ؟!! لا أحد ينفي فكرة وحقيقة أن الوطن مستهدف وأن التآمر لم يتوقف للحظة ولكن أن تكون المؤامرة شمّاعة تلقى عليها كل الاخفاقات ومعزوفة تردد كلما انزنق هذا أو ذاك وأصبح موقعه ومركزه في خطر فهو أمر محيّر لنكن منصفين علينا ألا نرى نصف الحقيقة فطبقة الفاسدين التي تحكمت بمصير البلد وعلى مدى عقود هي الوجه الآخر للمؤامرة التي تستهدف البلاد والعباد ………. لا أعرف لماذا تذهب بيّ الذاكرة أحيانا إلى هناك ؟ ربما لأنها الخيبة لعدم الوصول إلى واقع أفضل , وربما لأن ذاكرة من وقع عليه غبن أقوى بكثير من ذاكرة مستقوّ أو من مارس الظلم ………. أقول ربما والعلم عند الله كم كانت تؤلمني بصمت ونحن في مقتبل العمر نبحث عن ايجاد الذات والكيان ( لا ورانا ولا قدامنا ) مقولة ” الشاطر يدبّر راسو ” فينتابني شعور بتفاهة ووضاعة كل ما نحمل من شهادات.

أما مقولة ” اللّهم إني أسألك نفسي كانت تشعرني بغربة ما بعدها غربة وتدفعني للبحث عن قشة قيل أنها تنقّذ من الغرق ومع كل هذا لا يمكن البوح حتى لمن تحب وتثق لأن في ذلك ضعف قد يؤخذ عليك. ورغم الجراح وحجم المعاناة فإن جيش ممتهني الفساد وحماته مستمرين في غيّهم وهم ورثة وامتداد لتلك الطبقة الفاسدة في الماضي .

ما نقوله هو كلام المتألم والغيور على وطنه ومن موقع المؤيد والموالي لجيش استثنائي قوامه الفقراء ولقائد أثبت من البأس والشجاعة ما دفع الكثير للقول : يتوقف على صموده ومحاربته الارهاب مصير وحدة الأرض في المنطقة العربية .

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات