تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

كي لا تبقى ارتجالية-بقلم ميساء العلي

r_17_141008123757-300x203تعدّدت الوصفات للاقتصاد السوري، لكن أيّاً منها لم تنجح على الإطلاق، لأنها في معظم الأحيان كانت تقليداً لموضة اقتصادية دارجة،أو استيراداً لنموذج لا يتناسب ومقومات الاقتصاد الراهنة.

ولذلك يمكن القول وبكثير من الجزم: إن تلك الوصفات كانت ارتجالية، وكانت تطبقها حكومة وتتجاوزها الحكومة التي تليها لدرجة ألّا توصيف جازم حتى الآن، فهل الاقتصاد السوري ريعي؟ أم أنه إنتاجي؟‏

إن كان الاقتصاد المحلي إنتاجي، فما هي إنتاجيته وأي قيمة مضافة يحققها؟ وماهي القطاعات التي يمكن إضافتها إلى القطاعات الإنتاجية المستقرة لتمنح الاقتصاد بشكل عام زخماً كبيراً يمكنه من المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.‏

ينقصنا الكثير لننجز هيكلية جديدة للاقتصاد، لا تنقصنا الأفكار، ولا الأشخاص الذين يمكنهم إنجاز تلك الهيكلية، لكن ينقصنا الإخلاص والإدارة والنزاهة لنتحول بالاقتصاد المحلي من اقتصاد لا يسدّ حاجة سوقه المحلية إلى اقتصاد منافس، ويمكننا تحويله كذلك من حالة الهزال والحماية وفرملة الاستيراد إلى حالة من ضمان المنافسة مع السلع الآتية من الخارج.‏

فحال الحماية يعني الدفاع عن شيء لا يستطيع أن يدافع عن نفسه، ويعني أيضاً أنه سيبقى طفلاً مدللاً لا يمكن فطامه وهو ما يتعارض مع منطق الأسواق التي تتخذ من المنافسة ركائز لها.‏

القضية في الاقتصاد ليست افتراضية تكفي معها حسن النوايا بل قضية لها تداعياتها المستقبلية على الناس إجمالاً ولا يمكن الاهتمام بمستقبل الاقتصاد إذا بقي التعاطي معه كملفات مستقلة.‏

علينا صياغة هوية اقتصادية محلية تكون ملامحها متماشية وطبيعة اقتصادنا كي نستطيع زراعة الشجرة في بيئتها، والابتعاد عن التنظير بمقارنة سليمة للاقتصاد القادم.‏

الثورة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات