لم تعد تلك الصورة الجميلة الراسخة عن شاليهات منطقة المنطار السياحية موجودة بعدما تحول الشاطئ الذي يتبع لبلدية عين الزرقا إلى مكبات للقمامة ومرتع للقوارض والجرذان والبرغش وكل ما يدعو للنفور.ولعلّ الصورة المرفقة أبلغ إنباء، فحسب سكان المنطقة والوافدين الذين يسكنون مجمعات الخليج الهادئ والمحبة والنورس فقد انتشرت القمامة في كل حي وعلى الشاطئ وحتى الطريق العام طرطوس الحميدية.
ويضيف المشتكون: إن بلدية عين الزرقا طنّشت المطالب بعدم ترحيل القمامة بشكل دوري وشبه أسبوعي على أقل تقدير، وتارة أخرى بسبب عدم قدرتها على تأمين العمال والآليات من خارج ما هو مخصص لها أساساً. وهذا ما اشتكى منه رئيس البلدية اسكندر المطرح شخصياً من قلة الحيلة وعدم القدره على المعالجة، لا بل أضاف بأنه منذ عام كامل يرجو الجهات العامة أن تؤازره وتقدم التركسات والعمال أو أي حلول إسعافية مؤقتة، ليتدخل المحافظ شخصياً ويطلب من مديرية الخدمات إرسال آلياتها والتي استجابت لمرة واحدة، ولكن بعد ذلك بدأت بتقديم الأعذار سواء لعدم توفر المازوت أو لقلّة العناصر والسيارات والآليات وغيرها. ويتابع المطرح أن العمال والآليات كانت مخصصة لخدمة قطاع بلدية لم يكن يتجاوز عدد سكانها أكثر من 5000 ألف نسمة واليوم يقطن التجمع نحو 35 ألف وافد و5000 شاليه.
البعث