تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

“لايغير الله ما في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”- بقلم كفاح عيسى

ييكان هذا في أواخر السبعينات يوم كانت القرية ريفا بكل ما للكلمة من معنى وقبل أن يتمدد ويزحف إليها العمران والتي أضحت أشبه بمدينة بلا تمدن….. في أطرافها كان يوجد أرض مشاع مليئة بفاكهة الصبر (الصبار) والدوالي والتين رغم ادعاء بعض الطامعين ملكيتهم لها.
أما الصبي الذي كان يملء سلته (تنكة) من تلك الخيرات كبقية أقرانه وهو الذي كان يكبرني بقليل أذكر الحادثة كما لو كانت أمامي الآن.. أحد الظلمة الذين يتلذذون بأذى الناس وهي النتيجة التي توصلنا إليها بحكم قرائتنا المتواضعة لما قاله فرويد وعياداته النفسية. ما أن شاهد الصبي وثمار تعبه حتى بدأ بالسب والشتم وكالأحمق ركل السلة برجليه موجها له أقزع العبارات النابية وكان لأمه الحصة الأكبر من الشتائم أما ردة الفعل هي البكاء والنظر بحسرة لجهد ضاع سدى وهو الذي كان يظن ويتوقع عكس ذلك من عطف وأبوة وشفقة…… ولنفترض أن الرزق والأرض ملك لذاك الشتّام فما فعله لا يليق بمن يفترض أنه من (عليّة) القوم والذي بقي الناس لعقود وما تزال (تقبّل يديه) مهابة وتعظيم والمفارقة وهنا المضحك المبكي أنه لم يترك فرصة إلا وتآمر فيها على الفقراء والبسطاء…… أعرف أن هذا النوع من الحكايا والرجال كان منتشرا على نطاق واسع في ريفنا الجميل وإن بصيغ وعناوين مختلفة……. أما الصبي بطل الحكاية فهو الآن من أنجح أقرانه علما وسلوكا وهو الأكاديمي المتميز والخلوق……. صادفته منذ فترة وتذكرنا الحادثة من باب المزح والنكتة فقال لي: في تلك الأيام وبسبب من الجهل والخوف والإنغلاق يمكن أن نجد عذرا للناس أما ونحن في الألفية الثالثة والعالم أصبح كقرية عالمية واحدة ومفتوحا على بعضه بلا حدود وقيود فما هو عذر الناس للإستمرار في الإنقياد واستنزاف القدرات المادية والعقلية تحت عناوين واهية لم ينزل الله بها من سلطان؟!!!!!!!
فكان جوابي: “لايغير الله ما في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات