بانوراما طرطوس- ريم عبد اللطيف:
لأننا بدمائهم سنعلن الانتصار و بجراحهم نصنع ملحمة الكرامة السورية و تيمناً بعودة المخطوفين إلى ديارهم نرفع الصوت عالياً و نقول (بادر دعماً لانتصارات الجيش العربي السوري …. ووفاء للشهداء و الجرحى ) …
هكذا جاءت مبادرة قرية دحباش تحتضن شهداؤها وشهداء أربعة قرى حيث قامت باحتفال تأبين جماعي وتكريم كوكبة من ذوي الشهداء وجرحى الوطن من قرى دحباش و البويضة وحاموش سركسي و المشتل وبيت ناصر، حيث أقيم اليوم الإثنين 7/9/2015 في قرية دحباش بحضور القيادات الرسمية و الحزبية والدينية و السياسية و العسكرية و بمشاركة الفعاليات الوطنية و الاقتصادية في طرطوس و تحت رعاية كريمة من الرفيق القاضي غسان أسعد أمين فرع حزب البعث العربي الإشتراكي، وبدعوة من مجموعة متطوعون من أجل سورية ومجلس بلدية بيت كمونة، بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار ثم النشيد العربي السوري، وألقى رئيس بلدية بيت كمونة السيد محمود عليان كلمة بيًن فيها تضحيات أبناء القرية والقرى المجاورة وتقديمهم الشهداء دفاعاً عن الوطن، كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي قدمها الرفيق هنيبال ابراهيم وجه فيها التحية لأهالي الشهداء و الشعب السوري الصامد بوجه الشدائد بقوة الجيش و حكمة القائد السيد الرئيس بشار الأسد، بدوره الجريح العميد محمود حسن قائد الدفاع الوطني بطرطوس قال: نحن لا نبكي شهدائنا ممن قضوا وهم ضاغطين على الزناد بل نزفهم عرسان للوطن ولأرض سوريا الحبيبة التي تعمدت بدماء الشهداء عبر التاريخ فالوطن ليس لمن يسكن فيه أو يحمل جواز سفره بل الوطن لمن يحافظ عليه ويحميه ويدافع عنه كما قال السيد الرئيس بشار الأسد، وفي كلمة لرجال الدين ألقى فضيلة الشيخ أحمد بلال كلمة بين فيها اندفاع ابناء الوطن لتقديم التبرعات و الالتحاق بالجيش العربي السوري للدفاع عن كل المناطق من كل شبر من أرض سوريا، بدوره الأب عيسى مجبّر نائب رئيس لجنة المصالحة الوطنية بطرطوس قدّم كلمة تحدث فيها عن عظمة الشهداء ليس فقط في الأرض بل أيضاً عند الخالق، و اختتم الحفل بتكريم أكثر من أربعين من ذوي الشهداء و جرحى الجيش العربي السوري وعوائل المخطوفين متمنين لسورية عودة الاستقرار و الأمان .