تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

على ذمة الراوي- كفاح عيسى

12041788_481446305369496_906181212_nمن يعرف المنطقة قبل التشييد يقول باستحالة الوصول إليها بالوسائل التقليدية نظرا للطبيعة الوعرة والقاسية وبسبب العلو الشاهق, أما الآن فالمختصون قدروا ثمن “القلعة” والعقار الذي بنيت عليه بأكثر من ثلاثين مليون. والذي حالفه الحظ وجال في داخلها فقد “بهت” ولكن ليس كالذي كفر……… بهت (خيبة) كظمآن انشرح صدره لرؤية الماء فوجده سراب عندما اقترب أكثر. فالديكور على ذمة الراوي كلفته تقدر بأكثر من نصف مليون والفرش أيضا أكثر من نصف مليون أما الطرق التي شقت وعبدت وزينت فكلفتها بمئات الآلاف ويقال أن حجم الهدر الشهري (الإنفاق) على الحاشية والخدم والمخلصين فبلغ عشرات الآلاف وربما المئات, أما الهدايا والتحف الثمينة واللوحات المعلقة الثابتة والمتحركة منها والتي تبهر الناظر إليها فهي لاتقدر بثمن وهو لم يشاهد مثلها بحدود معرفته ومشاهداته السابقة, وأكثر ما يدهش تلك الحدائق وأنواع الأشجار والزهور داخل (الحرم) التي تباغت! فمتع ناظرك وهذه الأخيرة لايغبط عليها لأنها تحتاج إلى قلوب رقيقة ونفوس حساسة مرهفة (ومن وين أجيب إحساس للي مايحس)…….. هذا كله على ذمة الراوي ولكي لاتستهون الأمر ويذهب بك الظن بعيدا فهذه التقديرات والملايين كلها بالدولار والدينار وليس بالعملة المفجوعة وهي في أتعس حالاتها هذه الأيام!. الأشخاص الذين يعرفون صاحب الملك “والملك لله وكله من فضل ربي” قبل نزول النعم عليه بفضل دعاء والديه يقولون مستغربين: من أين له كل هذا؟ (فالموقّر) ربّاه والده من التصدق وإحسان الناس عليه ومن بقايا موائد الميسورين في منطقته! وأقرانه في مراحل الدراسة يهمسون في جلساتهم قبل مساحة حرية التعبير التي أعطيت في العقد الأخير, أما الآن يصرحون علنا بحجم “الترقيع” الذي كان في ثيابه ويقولون أنه أمضى سنوات طوال من عمره وهو ينام ويحلم في نفس البيت الطيني مع “الدواب” ولكن في الجناح الآخر المقابل!. إلا أن أكثر ما يحيّر رفاقه الذين صدقوا (الحكاية) التي طالت وانطلت بحكم الفن “الديماغوجي” المتقن من قبل رفيعي المستوى وأصحاب المعالي, إن كل هذا التحول ومظاهر “البرجزة” حصل في خضم النضال والطموحات والآمال الشعبية لتوزيع الثروات بشكل عادل بين الجميع!. من سنوات قليلة أحيل (البطل المقدام) إلى التقاعد تماشيا مع روح التغيير وضخ دماء جديدة لعلّ وعسى………. وعلى الرغم من بقاء كل شئ كما هو إلا أن ماحصل اعتبر نكسة أعظم من النكسة الأشهر عند العرب مما انعكس سلبا على أدائه ونفسيته وتعاطيه مع خاصته وأضحت الكوابيس تباغته والصراخ يعلو بعد منتصف الليل قائلا: ماذا فعلت؟! أريد أن أرجع فمازال لديّ العزم والهمة لأقدم الكثير ولأخدم الوطن والمواطنين!……….هذا على ذمة الراوي…

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات