تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

نحن ندرك انها عملية ضخمة صعبة معقدة لكنها ليست مستحيلة

12064063_10207703900145220_1783551549_n– عبد الرحمن تيشوري / خبير سوري / من فريق الوزير النوري
– عضو مجلس خبراء وزارة التنمية الادارية
– عملية ممكنة وتمت في تونس وروسيا و الامارات وماليزيا واماكن اخرى في العالم ونحن قادرون على القيام بمثل ما فعله الاخرون وان طال عدد الشهور والسنوات حيث مضى عشر سنوات الان وكان من الممكن انجاز الكثير
ليس هناك شخص غيور على الوطن والقطاع العام إلا ويؤيد توجهات القيادة والحكومة عبر الخطة الوطنية للتنمية الادارية وبرامجها في اطار التنظيم والتقييم ومحاربة رموز الفساد لذلك نحن نرجو ان توكل لوزارة التنمية الادارية كل امور الترشيح والتقييم والتعيين للمديرين او يحدث حزب البعث مكاتب للتنمية الادارية تتناغم مع اسلوب عمل الوزارة المهنية الاحترافي التخصصي كما يجب استبدال كل الذهنية والطبقة الادارية الحالية ليمضي الاصلاح الى غاياته
إن تمت في إطار من التقييم الموضوعي والجدي، وإلغاء مبدأ الاستثنائية الذي يجعل إدارات فاشلة وغير كفؤة خارج إطار المحاسبة والإعفاء لمجرد أن هذا المسؤول يدعمها، أو لأنها تمتلك نفوذ قوي بحكم علاقات الفساد والمصالح التي تم نسجها خلال سنوات من العمل على حساب الوطن والمواطن.
ولذلك فإن ما قاله رئيس الحكومة مؤخراً سيكون بمنزلة اختبار لمدى جديته في تطبيق ما وعد بهو اذا لم ينفذ سريعا يجب اعفاءه ومن معه من الوزراء الذين لا يقومون بدورهم، فالمواطن أصبح يعرف ويدرك تماماً من يدعم هذه الإدارة، ويستطيع بقراءاته ومعلوماته تقييم نتائج عمل وأداء تلك الإدارة، أي أن المواطن لم يعد من السهل مراوغته وكسب وده بعبارة جميلة من هنا و”مزاودة” وطنية ومهنية من هناك، وبالتالي يفترض أن يرفع كل وزير إلى رئيس الحكومة تقييماً دورياً لأداء إدارات المؤسسات التابعة له، بحيث يكون الوزير مسؤولاً عما يرد في التقييم من معلومات وبيانات لأنها يجب أن تشكل أساساً لتقييم آخر يجري لهذه المؤسسات دون تدخل من الوزير المعني، فالمؤسف أن هناك وزراء يدافعون عن إدارات فاشلة، ويحاولون حجب الحقيقة ببيانات غير صحيحة وبكلام عام لا يمكن أن يخضع للقياس والتقييم.
إن الحاجة اليوم لإدارات على مستوى جيد من الكفاءة والخبرة والنزاهة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، فالمرحلة الحالية ليست كما يراها البعض مجرد وقت مستقطع أو وقت ضائع لن يجدي العمل فيه، وإنما هي مرحلة خطيرة إما أن تسهم في المحافظة على ما تبقى من المقومات الاقتصادية وإعادة استثمارها وتنميتها لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، أو تمهد نحو مزيد من التراجع والانكفاء في دور القطاع العام، وفي محورية وصوابية خيار الدولة كجامع لشمل الوطن وضمانة لاستمراريته موحداً مستقلاً!!.
نعم فتش عن الادارة لكن في سورية لا احد يفتش عن الادارة بل نفتش عن المال والسلطة والمرأة والسيارات الفارهة وكل ما يضر بالوطن ارجو في سورية الجديدة الوليدة المتجددة بعد الحرب على سورية والازمة ان نولد من جديد ونفتش عن الادارة وعن التكنولوجيا وعن خدمة الناس حيث الادارة الان لعبة في سورية وكل شخص ممكن ان يكون مديرا وقائدا اذا دفع المال وكان له السند القوي في السلطة الامنية والحزبية ورغم انه لا يعرف أي علم من علوم الادارة والقيادة وغير مؤهل الا انه يعرف كيف يخرب ويسرق ؟؟؟!!!!
لذا نحن نتمنى ونرجو وندعو ونعمل ونقاتل الى منهجية جديدة في التعاطي مع هذا الملف الهام والخطير كما ندعو الى دعم وزارة التنمية الادارية ومنحها فرصة قلب الطاولة على الواقع الاداري المترهل والمتكلس
في سورية لا يوجد تركيز جيد على الاصلاح الاداري وهو فقط عنوان للندوات – الشيء الهام هنا هو احداث مؤسسات اعداد الكادر لا سيما المعهد الوطني للادارة العامة ووزارة التنمية الادارية التي مازالت تؤسس وتمأسس للعمل في المرحلة القادمة
ولا بد من الاهتمام وفق الاتي:
أما الخطوات الأساسية لعملية الإصلاح الإداري فهي :
– اكتشاف الحاجة إلى عملية الإصلاح الإداري .
– وضع الإستراتيجية الملائمة للإصلاح الإداري –-. تشكل الخطة الوطنية الادارية الان هذه الاستراتيجية / تحديد دور كل وزير وتغيير كل القيادات القديمة وكل من مضى عليه 5 سنوات
– تحديد الجهاز المسؤول عن الإصلاح الإداري – الان احدثت وزارة للتنمية الادارية لكنها الان في مرحلة وضع نظم العمل للمرحلة القادمة – هيئة الوظيفة العامة – .
– تعيين وسائل تنفيذ عملية الإصلاح الإداري – بشريا وماليا ومرحليا -.
– تقويم الإصلاح الإداري بشكل دوري وربع سنوي
– المعهد الوطني للادارة قلب عملية الاصلاح مهمش وخريجوه في الشارع واخذوا تعويضه لذا لا بد من اعادة تقييم كل التجربة .

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات