تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

لماذا هذا العدد كله من الوزارات والوزراء>> كل شيء في سورية تغير الا الادارة الحكومية لم تتغير

هل من جهة ما لدينا لها مصلحة بتنظم ملتقى محلي تناقش فيه الحال الذي وصل إليه المواطن السوري جراء الحرب السوداء التي يشنها الإرهاب ؟ لنعيد التساؤل يالمقلوب هل هناك جهة رسمية أو أهلية أو أية صفة ألا ولها مصلحة باجتراح الحلول للواقع ffالمعيشي الذي وصل إليه السوريين .

هذا طرح غير بعيد عما يجري على المستوى العام . اذ شهدت العاصمة دمشق الاربعاء الماضي في السابع عشر من الشهر الجاري انعقاد ملتقيان الأول للإستثمار السياحي الذي نظمته وزارة السياحة و الثاني للمصارف والتأمين الذي انعقد برعاية وزارة المالية ، بكل الأحوال هذه نشاطات تعكس الحيوية التي لم يزل يتمتع بها الافتصاد السوري بعد قرابة الخمس سنوات من الحرب . سواء على مستوى الاستثمار السياحي ، او على مستوى مناقشة تأثيرات الأزمة على سوقي المصارف والتأمين . ونحن مع هذه الملتقيات لكن … !؟

نعم نطالب كما الملتقيات السابقة بملتقى معني مباشرة بكل ما يخص حياتنا اليومية حول التضخم وارتفاع الاسعار ، والسبل الكفيلة بتقليص الفجوة بين الدخل ومتطلبات المعيشة ، اضافة الى بحث وايجاد وسائل أكثر فعالية لتدخل الدولة في الأسواق و توفيرالسلع والخدمات الضرورية .

على سبيل المثال تابعنا وزرنا المول اللافت التابع لمؤسسة سندس والذي افتتحه رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي في منطقة جرمانا بدمشق مؤخرا ، وهو بحق مثال يحتذى به على مستوى العمل الحكومي ، لكن كم نملك من منافذ البيع والمولات على مستوى سورية، الأمر الذي يفرض التفكير جديا بتوسيع هذا المثال على مستوى كل حارة وشارع وقرية في سورية ، وليكن الموضوع عن طريق نشر السيارات الجوالة في تلك الحارات أو أي أسلوب آخر .

نعم نريد أن نلتقي لنبحث مع خبراء الادارة والاجتماع والاقتصاد والسياسة كيف أن كل شيء في سورية تغير ، الا الادارة الحكومية بقيت على حالها ولم تتغير ، ويعود السؤال وألف سؤال كيف أن الارهاب غير كل شيء في حياتنا ، حتى ادق التفاصيل ، وبقيت ادارتنا الحكومية لتأثيرات الازمة على المستوى المدني على حالها كما هي من عشرات السنوات و لم تتغيير .

دائما الحلول المباشرة والتقليدية هي السائدة !!!

رفع اسعار المشتقات النفطية ، ضغط الانفاق الحكومي .

السؤال الابرز لماذا لاترشد الحكومة نفسها ؟ لماذا بقيت وزارات الدولة هي هي وكأن البلاد لم تمر عليها الحرب ؟ أليس الاجدى بنا ان نكون قد هيكلنا ادارتنا الحكومية لتكون حكومة حرب!!

بمعنى مباشر وأدق لماذا هذا العدد كله من الوزارات والوزراء ، ألا يجب أن يكون الترشيد وضغط النفقات قد بدأ من هنا ، هناك العديد من الوزارات لاصوت ولاحس ولاحركة لها في هذه الحرب ، وهناك وزارات متماثلة في عملها ومتطابقة تماما مع وزارات أخرى وحتى فكرة الاندماج بينها كانت مطروحة قبل الحرب . ألا يجب التفكير في ذلك جديا ومن هنا يبدا الانفاق ويكون هذا الاجراء هو القدوة .

حقيقة ليس لنا أي هدف من كل ما سبق الا التفكير مليا قبل تسليط رقبة أي اجراء على المواطن الصامد والذي ضحى ولم يزل بكل مايملك ليبقى الوطن.

سيرياستيبس

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات