تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

وهذه أيضاً تستحق..!!- مرشد ملوك

744760تستحق زراعة الزيتون وتستحق معها صناعة الزيت أن يكون لها مجلس…
قبل الحرب المفروضة على البلاد والجهات الرسمية والأهلية تعد المسودات الأولية من وزارة الزراعة الى وزارة الاقتصاد الى هيئة الصادرات الى اتحاد المصدرين، والجهود الى اليوم لم تثمر بإحداث هذا المجلس المرتقب.‏
نتحدث صباحاً مساء عن فضائل زيت الزيتون السوري وعن مكانة سورية على مستوى العالم جراء هذه النعمة التي وهبنا اياها الخالق، ونتحدث عن عدد الاسر التي تعمل في هذا الحقل…الخ،لكن الأمر لا يتعدى الجعجعة التي لا تولد طحنا.‏
في الزيتون والزيت السوري تملك سورية مزايا مطلقة لا تملكها أي دولة في هذا العالم، فهل نستمر في تكرار فضائل هذه النعمة وكفى !!.‏
قد يكون احداث المجلس السوري للحديد والصلب من فتح الباب للحديث حول أهمية احداث مجلس سوري خاص بالزيت وزيته، في مقاربة لأهمية تلك المجالس في رعاية القطاع الذي تشرف عليه،ويأتي موضوع الحديد والصلب وحتى تجارة المعادن في هذا الاتجاه ، خاصة اذا علمنا ان سورية تملك ثروات باطنية معدنية هامة ولا يستهان بها.‏
بكل الأحوال فإن إحداث المجلس السوري للزيتون وزيته قد اخذ حقه من النقاش و أشبع، لذلك لم يعد من المبرر تأخير اطلاق هذا المكون الاستراتيجي الهام لما سيكون له من آثار كبيرة على هذا القطاع السوري بامتياز.‏
في سورية هناك العديد من المعامل التي تعبئ زيت الزيتون، ويوجد كذلك الأمر الكثير من الورش التي تشتغل في تعبئة الزيت، وفي الغالب تعمل بطرق تقليدية، والبعض منها يصدر هذه الثروة على شكل « دوكما» الى بلدان الجوار التي تقوم بدورها بتكريرها وتصديرها الى الاسواق العالمية.‏
آن الأوان لأن تتحول زراعة الزيتون وتصنيع الزيت السوري الى حالة اقتصادية، توفر الانتاج الكبير، الذي يعطي صاحب القرار هامش المناورة في تلبية الطلب المحلي وتوجيه الفائض الى التصدير، وفق كميات محددة وأسعار محددة تلائم الاستهلاك المحلي والتصدير.‏
بانوراما طرطوس-الثورة
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات