تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

كل المتنبؤون والعرافون كاذبون ومرضى نفسيا…

كل المتنبؤون والعرافون كاذبون ومرضى نفسيا…المستقبل ليس ما تعودنا ان يكون
وعلينا في سورية الجديدة ان نغير الذهنية والاسلوب والاداة
عبد الرحمن تيشوري / خبير سوري
شهادة عليا بالادارة
شهادة عليا بالاقتصاد

abdelrahman-taishori216(((( ففي اليابان اليوم مثلا في اللحظة التي يقوم فيها عميل بشرب وشراء مشروب منعش تذهب المعلومات مباشرة الى صانع الزجاجات ))))
• لان المستقبل ليس ما تعودنا ان يكون

ان مصدر الازعاج في عصرنا هو ان المستقبل ليس ما تعودنا ان يكون لكن علينا ان نفكر بطريقة جديدة ونحن الان في القرن الحادي والعشرين وتدمر بلدنا بالكامل وعلينا عدم مقاومة التغيير وعلينا ان نعمل لتيسير التغيير ودعمه وتسهيله لانه مصلحة لنا جميعا كسوريين موظفين وفقراء وخاصة استخدام الادوات الجديدة وتعلم المهارات الجديدة والتعامل مع التكنولوجية وفهم الاخرين كيف يفكروا وكيف يعملوا ثم نجري محاكاة مع الاعمال الجيدة ونبدأ من حيث انتهى الاخرون ولا نحول البلد والادارات عندنا الى حقل تجارب ونخسر المال والوقت ويكون الاخرين قد وصلوا الى اماكن بعيدة من الصعب ان نلحق بهم

• يجب ان نتتمتع بالا ناقة والطموح والتحرك والعالمية والبتكار وكسر النمطية والتفكير خارج الصندوق

على النظام الاداري السوري الجديد ان يسمح بدخول الشباب المؤهل الذي يمتلك مهارات جديدة والخبرة تأتي وتتراكم عبر العمل والا كيف ستأتي الخبرة الى من لا يعمل ولا يمارس ولا يعطى فرصة وعلى الشباب والمدراء الجدد مدراء المستقبل ان يكونوا طموحين وانيقين ويعملوا بطريقة عالمية لان بيئة العمل اليوم ليس محلية وليست محصورة والادارة اليوم ادارة بلا زمان وبلا مكان ومتخلصة من الانحصار الزماني والمكاني ويجب بناء القدرات على هذا الاساس حتى ننجح ونجذب الاخرين حيث تشرع الدولة اليوم جذب وتملك المستثمرين العرب والاجانب للمصارف والعقارات وتطرح اعادة اعمار وخطة وطنية ادارية وغير ذلك من الامور الاخرى
*هل يمكن فعلا التنبؤ بالمستقبل الذي نريده ونرغبه :؟؟؟؟

اذا اردنا النمو والتقدم في مسارنا المهني والوظيفي والاداري والاقتصادي في سورية علينا ان نتصف بالفعالية والدينامية والاطلاع والمعرفة والقراءة ويجب ان تكون هذه المهارات عامة لجميع المدراء والموظفين والقائمين على الامور
وانه لابد ان نجهز انفسنا بالمهارات والمعارف المطلوبة للتصدي للتهديدات واغتنام فرص المستقبل بل ان بقاءنا ورفاهيتنا ونجاحنا في تنفيذ خططنا يعتمدان على قدرتنا في التنبؤ والتواكب مع مشكلات وتهديدات المستقبل وعلى فهم وتقييم ومراقبة اثار افعالنا من اجل تخيل وايجاد مستقبل افضل والتنبؤ هو وجود نمو في كل شيء الا في المشاكل والاخطاء التي يجب ان تكون في اضمحلال وزوال او على الاقل في تناقص مستمر
إن الادارة الفاعلة اليوم هي ادارة مؤسسة على اسس علمية سليمة تنافسية تؤمن إن الاجهزة الحكومية هي ملك المواطن
وان الموظف والمدير موجود لخدمة المواطن
وتسهيل حاجاته وليس لممارسة التسلط عليه
وان يشخط بوجهه وان يطلب منه إن يعود كل يوم من اجل امر بسيط
ومن هنا نرى إن يشغل موقع الادارة العليا والوسطى افراد مؤهلين مبتكرين ايجابيين مميزين يعملون لخدمة الناس لديهم افق واسع والمام بفنون وعلوم الادارة الحديثة
ولديهم خبرة بالقانون وبصياغة النص التشريعي وبالتكنولوجيا
وباستثمار المعلوماتية
ومعرفة اللغات الاجنبية لمخاطبة الغير والاستفادة منه والفهم عليه والتواصل معه وها هي نصائح ووصايا نقدمها لمن يعمل في الادارة وهو غير متخصص في علوم الادارة

قبل أن ينتهي عام 2015 بثلاثين يوماً وأكثر، بدأت المحطات الفضائية المفلسة ومواقع الإنترنت البائسة بالترويج لتوقعات الفلكيين بشأن ما سيحدث في العام القادم. تابعت اثنين من تلك اللقاءات الساذجة / ليلى وماغي ومايك / ، فلم أسمع سوى أكاذيب وتحيزات تثير الأسى والتقزز. فما يتوقعه ويطرحه هؤلاء الأدعياء لا يخالف العلم وأسس استشراف المستقبل فقط، بل يخالف المنطق العقلي والفطرة الإنسانية أيضاً، فنحن لا نحاول التنبؤ بالمستقبل لكي نسبقه، وإنما لنتخيله ونخطط له ونرسمه ونصنعه.
في عام 2006 و2007 و2008، أصبحت عضواً في “جمعية فلكية اسمها مستقبل الكون” وكنت خامس عضو طرطوسي فيها. ولسنوات طوال قرأت إصداراتها، وتابعت توقعاتها ومؤتمراتها، فلم أخرج إلا بنبوءة واحدة هي: “إن التنبؤ.. مستحيل”. ولأدلل على التضليل الذي يمارسه هؤلاء الكاذبون والمأزومون نفسياً، أو الناطقون بلسان أجهزة مخابرات إقليمية ودولية، سأضع بين أيديكم الحقائق التالية:
أولاً: يركز علم “استشراف المستقبل” على قراءة الظواهر والمتغيرات التي أعربت عن نفسها وأكدت وجودها، وتحليل المؤشرات المنبثقة عنها أو المتداخلة معها، ثم استنباط وتحديد وتعريف بعض الاتجاهات التي قد تترتب عليها. فالظاهرة تتحول إلى اتجاه، والاتجاه يتحول إلى حدث وواقع نستطيع أن نتلمس ونستشعر تأثيره في حياتنا.
ثانياً: لا تحدث التغيرات في انقلابات مفاجئة، ومن ثم فإن الانتقال من مساء يوم 31 ديسمبر / كانون1 / إلى صباح يوم 1 يناير / كانون 2 / ليس انقلاباً تاريخياً ولا حدثاً يستحق التوقف عنده أكثر من لحظات. فالتغيير في حياة الإنسان حدث طبيعي ومستمر، ولكنه لا يقاس بالدقائق والساعات والأيام. فحياة الفرد تمر بمراحل تفصل بين كل منها سبعة أعوام. وحياة المجتمعات تقاس بالأجيال ومتوسطها الزمني خمسة وعشرون عاماً. والحضارات الإنسانية تقاس بالقرون وليس بقرن واحد أو عدة عقود، ومن ثم، فإن دخول عام جديد ليس حدثاً جللاً يستحق كل هذا الضجيج والتهريج.
ثالثاً: تتضافر في صنع مستقبل البشرية عوامل فيزيائية وحيوية واقتصادية وانتاجية واجتماعية ونفسية متداخلة ومتزامنة. ولذا، فإن الأحداث السياسية والتقلبات الاقتصادية والحروب والكوارث والموت والنجاح والفشل ليست أفعالاً غيبية علينا انتظارها، بل هي طاقات ورؤى وأفكار وسلوكيات وخطط وأفعال علينا القيام بها. فانتظار الأحداث جمود ولا فعل ولا قرار ولا حركة، وهذا هو سلوك القدريين والماورائيين والغيبيين المُغيَّبين، وهؤلاء لا يؤمنون أو لا يدركون بأن لكل إنسان إرادة حرة يمكنه تحريكها وتحويلها إلى فعل إيجابي ينقل الواقع من “الآني” أو الواقع الحالي، إلى “الآتي” أو المستقبل المنشود. فمن يعي دوره يصنع قراره، ومن يصنع قراره يتخذ طريقه في الاتجاه الذي يقوده إليه خياله ومعرفته وخبرته وقدرته ونيته.
كاذب من يدعي أنه استطاع التنبؤ بالربيع العربي الكاذب القاتل المدمر للعرب والمسلمين مثلاً. صحيح أن حُكْم أي ديكتاتور في المتوسط يصعب أن يطول أكثر من جيل واحد، ومن ثم فإن سقوط أو تخلخل النظم الديكتاتورية يقع بعد انقضاء جيل أو أكثر قليلاً، إلا أن التنبؤات لم تكن حاضرة أو حتى مُتَخّيّلة، رغم أن المقدمات لا بد أن تسفر دائماً عن نتائج، فمستقبلنا هو نتاج تراكم أفعالنا في الماضي وكنت اتوقع ان الانظمة العربية بائدة وستقع لانها قمعية وغير عادلة وغير مستقرة، وقدراتنا على تخيل ما يمكن أن يكون عليه المستقبل، وسلوكنا وأفعالنا التي ستقرر محتوى وشكل وقيمة ذلك المستقبل.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات